كنال تطوان / الكاتبة : ياسمينة الصبيحي
رياض العشاق الفضاء البستاني الخالب الذي كانت يحتضن في وارف ظلاله ويانع خضرته أجساد العاشقين الذين يعتنقون الحياة في أجلى مباهجها ويتضوعون بأريج العيش في كنف الزهور متوجهين بأرواحهم إلى حيث تتقاطع مواصفات المكان مع نعوت الفردوس أولاً بأول.
وبعد مرور الزمن صــار المنتزه في وضع كارثي لا يمكن وصفه في سطور، في ظل التدبير العشوائي لهذا المرفق الذي كان يعتبره التطوانيون رمزا من رموز المدينة وملاذ الباحثين عن الهدوء والراغبين في السكينة والطمأنينة .
رياض العشاق به تعرف مدينة تطوان منذ نزوح الموريسكيين إليها مسبغين عليها موروثهم الحضاري في العمارة والعادات والتقاليد الأندلسية التي يحملونها في دواخلهم أينما ولوا حتى لتبدو كما لو كانت نسخة مصغرة من فردوسهم المفقود.
على الجماعة الحضرية لتطوان المفوض لها تدبير هذا المنتزه إعادة إحياء هذا الثراث التاريخي والمحافظة على نظافة مرافقه، والإهتمام بحوضه المائي الذي كان سابقا ممتلئ بالأسماك الملونة الجميلة .
الكاتبة : ياسمينة الصبيحي
Ghaliban dak ryad hit howa mwesakh taygelso fih ghir lmweskhin, fin makan xi fasd awla fasda kaymxiw ymarso lfasad dyalom tmmak u 3la lmala2e u ida kan l2insan mzowj u bwlidato may9darx ymxi ltmmak ra l2in7ilal bdato…
Fayn makan chi makan jmil thamch.kama law anahom kamsho ma3alim tetouan
Hoya blad kamla mhamcha hadi blad hadi
في حقيقة يؤسفني أرى ماهو عليه أن .تمت إعادة بناء الرياض من جديد بميزانية ضخمة في عهد طالبي تحت إشراف مالك محمد سادس نصره الله من اجل نهوض بمخطط أخضر واعرف في بداية عيوب بناء . ووضعت فيه قسم شرطة وفرقة حراسة ووقعت حادث احتجاز فتاة اغتصاب من طرف شرطي في قسم.وأصبح مأوى منحرفين