دعا النائب الأوروبي الفرنسي روبير روكفور، اليوم الثلاثاء، ببروكسل، إلى تشديد الحماية القانونية للاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وأكد روكفور عقب اجتماع لمجموعة الصداقة الاتحاد الأوروبي المغرب بالبرلمان الأوروبي مع السفير منور عالم ، رئيس بعثة المغرب لدى الاتحاد الأوروبي، على ضرورة تشديد الحماية القانونية للاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي والاستمرار في شراكات مهمة مع الرباط في جميع المجالات.
وأضاف أن مسطرة استئناف القرار الذي صدر في العاشر من دجنبر عن محكمة العدل الأوروبية حول الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي يجب أن تنتهي بتعزيز العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن عزيمة مجموع النواب الأوروبيين أعضاء مجموعة الصداقة المغرب الاتحاد الاوروبي تسير في هذا الاتجاه.
وقال ” سنعمل كل ما في وسعنا” مؤكدا أن قرار محكمة العدل الأوروبية تعليق الاتفاق الفلاحي مثير للقلق بالنسبة للطرفين.
وأشار إلى أنه من الضروري إطلاق وإحياء الشراكة بين الرباط وبروكسل من جديد خاصة وأن المغرب هو البلد الذي تربطه بالاتحاد علاقات قوية من بين بلدان الجوار الأوروبي.
وأضاف أن العلاقات بين الطرفين لا يمكن لها أن تتوقف، مشيرا إلى ضرورة تجاوز هذه الوضعية مع المغرب الذي يعد حليفا وشريكا أساسيا للاتحاد الأوروبي.
وشدد روكفور على أن الظرفية الدولية اليوم تجعل من هذه الشراكة مع المغرب ضرورية أكثر من أي وقت مضى.
وأكد على أن النواب الأوروبيين، أعضاء مجموعة الصداقة الاتحاد الأوروبي المغرب بالبرلمان الأوروبي سيعملون من أجل عودة الروابط مع المغرب في هذه المرحلة من ” الفراغ القانوني “، في انتظار استئناف القرار الغير مبرر لمحكمة العدل الأوروبية المتعلق بتعليق الاتفاق الفلاحي مع المغرب.
وقال ” سنعمل كل ما في وسعنا لكي نوضح أمام مجموع المؤسسات الأوروبية ضرورة نجاح مسطرة الاستئناف “.