يستقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بعد ظهر الجمعة، الملك محمد السادس، بعد أسبوع من اعتداءات باريس كما أعلن الاليزيه في بيان مساء الخميس.
وسيبحث الزعيمان على وجه الخصوص مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وتأتي هذه الزيارة بعد الإعلان عن مقتل البلجيكي من أصل مغربي عبد الحميد اباعود، المتهم بأنه العقل المدبر للاعتداءات (129 قتيلا، وأكثر من 350 جريحا) في صالة باتاكلان وفي المقاهي وحول استاد فرنسا حيث كان فرانسوا هولاند.
واكد مصدر مقرب من التحقيق في الاعتداءات ان معلومات استخباراتية مغربية ساهمت في إرشاد المحققين الفرنسيين الى مكان اباعود الذي قتل الاربعاء في عملية نفذتها الشرطة في سان دوني بضاحية باريس.
وسيكون الملك ثاني زعيم لبلد في المغرب العربي يزور قصر الاليزيه منذ الاعتداءات، بعد الرئيس التونسي.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، كان قد أكد، اليوم الخميس، أن مخابرات دولة من خارج الاتحاد الأوروبي، أبلغت الحكومة الفرنسية، بوجود عبد الحميد أباعود على أراضيها، الاثنين الماضي، دون أن يكشف عن اسم الدولة.
لكن تقارير إعلامية فرنسية، أكدت أن الدولة التي لم يكشف عن اسمها الوزير الفرنسي، هي المغرب، التي سبق أن أبلغت المخابرات الفرنسية بأن عبد الحميد أباعود، المشتبه الرئيسي في تدبير اعتداءات باريس يوم الجمعة الماضي، التي أوقعت أكثر من 130 قتيلاً و350 جريًحا وتبناها تنظيم “داعش”، والمستهدف بالعملية التي نفذتها قوات مكافحة الإرهاب الفرنسية صباح أمس في ضاحية سان دوني شمال باريس، موجود في فرنسا وليس في سوريا.
مادا ستقدمون للمغرب ايها الفرنسيون فالمغرب بمغاربه قدم لكم الكثير مند الحرب العالميةلامن الناحية العسكرية ولامن اليد العاملة ولامن الناحية الاستخبارية الراقية فهل تاكدتم ان المغرب ادا تخلي عنكم ستكون فاجعة كبري لفرنسا لدي عليكم ان تتخلو عن انانيتكم وعنصريتكم ونازيتكم ادا صح التعبير فاحرصوا بلدكم واعلموا ان المغرب دولة الحق والقانون والشعب له غيرة علي وطنه وملكه داهبون ان شاء الله مع قوته الي التوفيق