كنال تطوان / ريف 24: يوسف البارودي
حالة إستياء عارمة وسط طلبة اقليم الحسيمة بعد رفض ادارة جامعة عبد المالك السعدي تسلم طلبات تسجيلهم بمؤسستها، حيث فرضت إدارة الكليات التابعة لنفس الجامعة على الطلبة الحسيميين وثيقة إدارية تمنحها مراكز الشرطة أو الدرك للساكنين بترابها.
وشهادة السكنى هذه، إعتبرها جل الطلبة بمثابة الحصول على فيزا السفر إلى كندا، بحيث ان هذه الوثيقة التي تم إدراجها ضمن متطلبات التسجيل، تُعد مطلبا تعجيزيا. بالإضافة إلى ذلك، يتم الحصول على هذه الشهادة بطرق غير قانونية، مما يزيد في تفشي المزيد من الفساد وترسيخه في أوساط المجتمع. يقول احد الطلبة في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي الفايس بوك.
وفي نتاقض صارخ مع مبدأ تكافئ الفرص، تقوم السلطات المحلية بمدينة تطوان بمنح هذه الشهادة للبعض و تمنعها على البعض الأخر دون اي سند قانوني، وبحسب ماجاء في المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإن عملية قبول الطلبة في اسلاك التعليم العالي يتم على أساس الكفاءة لا على أساس “مقرات السكنى” كما يحدث ببلادنا، يضيف احد الطلبة.
هذا واجمع جل الطلبة في تصريحات متطابقة على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه تحسين ظروف الإستقبال بعد تفعيل الجهوية المتقدمة إلا أنهم تفاجؤوا بحرمانهم من حقهم في التعليم.
وتجد الاشارة الى ان مجموعة من الطلبة الحاصلين على شهادة الباكالوريا لهذا الموسم والراغبين في متابعة الدراسة بتطوان، يعتزمون جمع توقيعات على شكل عريضة سيتم إرسالها إلى وزير التعليم العالي لحسن الداودي للمطالبة بتدخل عاجل ووضع حد لمعانتهم .