كنال تطوان / اليوم – سلمى الشاط
110 دراهم وأكثر، هذه كانت حصيلة ما جناه طلبة كلية الطب العام وطب الأسنان في الدارالبيضاء في ظرف ساعة واحدة، أثناء خروجهم للاحتجاج أمام كلية الطب والصيدلية في العاصمة الاقتصادية، مرتدين وزراتهم البيضاء ثم توجهوا نحو المارة لبيع المناديل الورقية وقنينات المياه، وغسل السيارات، في إشارة منهم إلى ما سيؤول إليه مصيرهم بعد التخرج، في ظل ظروف التكوين المزرية وهزالة المنح التي يتلقونها.
ونشر مكتب طلبة الطب في البيضاء على صفحته الفيسبوكية، صورة لمجموعة من الأطباء وهم يحملون أوراقا نقدية، تدل على ما جنوه خلال ساعة واحدة، وهو ما يعادل المنحة الشهرية التي يتلقاها هؤلاء نظير الخدمات التي يقدمونها في فترة التدريب، وأرفقوا معها تعليقا كتبوا فيه أن وقفة اليوم هي رسالة للمواطنين، وصورة قوية للصحافة الوطنية، بأن كل المهن قادرة على حفظ وضمان كرامة أصحابها بشكل أو بآخر، أكثر من مهنة الطب أو “مهزلة” الطب في المغرب، كما أسموها، وأن هذا هو مستقبل طلبة الطب في “بلاد جعلت إهانة الطبيب شعارا لها”.
وأظهر المكتب من خلال التدوينة، أنهم لم يريدوا الإساءة إلى أي مهنة، مستدلين بأن “العمل عبادة”، إلا أن 110 دراهم، وهي جزاء عملهم المضني لمدة شهر كامل بحراساته الليلية، وحراسات نهايات الأسبوع و الأعياد، يستطيعون جمعها في ساعة من العمل في أحد شوارع المملكة.
daba wahed taybi3 klinex tayjib 800 dh f sa3a d magana
katda7ko 3lina hta ntoma
كفاكم استخفافا برزق البسطاء مع متمنياتنا لكم بالتوفيق وبلوغ مرحلة النضج وسن الرشد الحقيقي.
بدلو .” الحرفة” .