كنال تطوان / طنجة 24 – سلوى العيدوني
تواجه السلطات الامنية الاسبانية بسبتة المحتلة صعوبة كبيرة في التوصل إلى مرتكبي الجرائم، التي تشهدها مجموعة من الاحياء الشعبية بالمدينة التي تدخل ضمن نطاق حي “البرينسيبي”، ذو الاغلبية المسلمة من سكانه.
ولازالت الشرطة والحرس المدني يحققان في العديد من الجرائم التي راح ضحيتها أزيد من 10 أشخاص مسملين من أصول مغربية ومن قاطني حي “البرينسيبي” خلال سنتي 2014 و 2015 فقط، حيث لم تستطع أن تتوصل إلى أغلب الجناة الحقيقين مرتكبي عمليات القتل باستعمال السلاح الناري.
وتسري في أوساط السلطات الأمنية الاسبانية وأسر الضحايا، أن سبب صعوبة التوصل إلى المجرمين من طرف الأجهزة الأمنية هو فرار هؤلاء الجناة عبر باب سبتة الحدودي نحو المدن المجاورة كتطوان والنواحي للاختباء بعيدا عن الملاحقة الأمنية والمتابعة القضائية.
ودفع هذا الامر بأسرة آخر ضحية الذي قتل على يد مجهولين منذ أسابيع بحي “البرينسيبي” وهو قاصر لم يتعدى عمره 16 سنة، دفع بأسرته إلى الانتقال إلى مدينة الفنيدق لتبليغ الشرطة المغربية بالمشتبه به في قتل ابنها الذي من المحتمل أنه يختبأ في مكان ما بالمدن المجاورة لسبتة المحتلة.
ويعتقد أسر الضحايا بسبت أن عدم وجود تنسيق بين السلطات الامنية الاسبانية بسبتة المحتلة والاجهزة الامنية المغربية بالجوار، من بين أبرز اسباب فشل التوصل إلى منفذي الجرائم التي يروح ضحيتها العديد من الاشخاص داخل المدينة وأغلبهم من المغاربة القاطنين بحي “البرينسيبي”.
هذا وتجدر الاشارة أن السبت الماضي شهد تعرض شاب آخر من أصول مغربية بحي “البرينسيي” لمحاولة قتل بالسلاح الناري حيث تلقى رصاصة في صدره من مجهول، ولازال يرقد في العناية المركزة بأحد مستشفيات قادس باسبانيا.
اولا حي برينسيبي ليس بالحي ذو الاغلبية المسلمة بل ذو الاغلبية المغاربية المجرمة (الاوباش) لان من العار ان ننسب هؤلاء الى الاسلام بل هؤلاء هم الارهابيون حقا
ثانيا عدم القبض على الجنات في قضايا الاجرام هو العنصرية التي تمارسها سلطات الاحتلال!!!
السلام عليكم يا خواني الله يقول من قتل نفس بغير حق كانما قتل الناس جمعا فمن يفعل مثل هده الأشياء ليس بمسلم ولا بمغرب فان ذهبت وسالت اي شخص من هده الفاة مع من تكون في حالة وقع التصويت عن هده المدينة ستعرف الحقيقة المرة؟؟؟؟؟