https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

المنظمة المغربية للمواطنة : “الوحدة الترابية أمانة في عنق كل المغاربة”

كنال تطوان / الكارح ابو سالم – هبة

تحت شعار “الوحدة الترابية أمانة في عنق كل المغاربة” نظم بقاعة المراسم مؤخرا، مهرجانا تخليدا للذكرى 38 لحدث تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة والذكرى 58 لعيد الاستقلال، سهرت على تحضيره كل من المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية وجمعيات المجتمع المدني بعمالة عين الشق واتحاد مغاربة فرنسا وأطره أساتذة جامعيون ومحامون وإعلاميون وباحثون متخصصون ودبلوماسيون من المغرب ومن أفريقيا، المهرجان نظم كذلك لتأكيد وقوف الشعب المغربي قاطبة وراء جلالة الملك محمد السادس في مواقفه الوطنية المشهودة ذودا عن أراضينا سواء المحررة منها أو تلك التي لا زالت في حكم المغتصبة، ولتكريس روح المواطنة، وتقوية الجبهة الداخلية للتصدي لمواجهة كل الأطماع والمؤامرات التي تسعى إلى النيل من حاضر المغرب .

المهرجان سهر على تسييره السيد العيدي زروالي الكاتب العام لـ “المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية”، وافتتحته السيدة النائبة البرلمانية جليلة مرسلي العضوة بالمنظمة، وتناول الكلمة ممثلون عن الهيئات المنظمة: السيد المصطفى العياش المنسق الوطني لـ “المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية” والسيد عبد اللطيف الصابونجي عن عصبة المجتمع المدني والسيد زكريا امحمد عن اتحاد مغاربة فرنسا، مبرزين الغاية التي يتوخونها من تنظيم مثل هذه التظاهرات وهي تعبئة الرأي العام ليضل واعيا وفي تعبئة شاملة للسهر على سلامة هذا الوطن وعزته و كرامته.

فقد تناول السيد أحمد السنوسي (وزير وسفير و ممثل دائم في الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن سابقا) في كلمته بالشرح والتحليل، أن المغرب التزم دائما في عمله الدبلوماسي في الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية، مترفعا عن كل ما يمس بسمعة المغرب، وليس كالدبلوماسية الجزائرية التي كانت تسلك سبلا خسيسة كالرشوة لشراء المواقف. والنتيجة جاءت مخيبة لآمالهم لأن كل ما فعلوه لم يغير شيئا على أرض الواقع و لم يفرط المغرب في شيء وسيكون المستقبل أفضل بحول الله وسوف يحصد المغرب نتائج النضال المخلص لدبلوماسيته.

أما السيد رشيد لحلو (سفير سابق)، فقد أشار بدوره إلى أن المغرب يختلف عن الخصوم بأنه في وضع متميز عن ما هو الحال بالنسبة إليهم، فقضية صحرائنا هي قضية أمة بأكملها و بكل مكوناتها، أما بالنسبة للجزائر فهي قضية نظام عفا عنه الزمن يتوارى وراء شعارات ثورية لم تعد تبرر مظاهر الشقاء الذي يكابدها السواد الأعظم من الشعب الجزائري.

في المقابل حلل الأستاذ الجامعي، محمد ظريف، ضغينة الجزائر نحو المغرب، بأنهم يحاولون عبثا تأخير عقارب الساعة إلى عهد بومدين، حيث كانت التحالفات تقوم على وثيرة انقلابية تنتقي حلفاءها على أسس أيديولوجية دكتاتورية، وكانت سببا في تخلف الأوطان التي تهيمن عليها، فالحكام يسلكون نهجا يمكن وصفه بالبوماديانية الجديدة. و على هذا الأساس فالمغرب بنظامه المنفتح هو نقيض التحجر الذي يغذي هذا العداء نحونا.

أما الأستاذ عزيز المرابط والفاعل الجمعوي فقد استرسل في كلمته، “إن الجزائر التي تلوح بورقة حقوق الإنسان، تنسى دائما نفسها أنها ترفض القرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، ففي منطقها الغريب أن البشر في تندوف هم تحت وصايتها ولا يمكن لأي منظمة دولية زيارتهم، تخوفا من طرح أسئلة عليهم، إن كانوا يرغبون في مغادرة المخيمات إلى وجهة أخرى.

بدورها قالت السيدة نجاة سيمو (عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي) “من قول الإفك الادعاء أن شمال المغرب يستغل خيرات جنوبه، فعندما غادر الإسبان الصحراء لم يتركوا من الأبنية غير بعض القلاع العسكرية. وعلى كل حال إذا استثنينا

منجم بوكراع للفوسفات و الذي يتم استغلاله لدواعي اجتماعية هي التشغيل فما يوظف في أقاليمنا الجنوبية من أموال هو عشرة أضعاف ما يجنى من هذا المنجم، وتكاليف الإنجازات التي ارتقت بهذه الأقاليم إلى ما هي عليه الآن هي ضخمة للغاية بشهادة الجميع والمشاريع كلها من تمويل الدولة و لا أثر للقطاع الخاص في هذه التنمية”.

آخر متدخلة في المهرجان كانت هي السيدة أمينة كدناوي أستاذة جامعية، استخلص في مداخلتها بأن المغرب قد حباه الله بقيادة رشيدة في ضل الأسرة العلوية، وشعبا واعيا وقادرا على مواجهة التحديات، مؤكدة بأن بلدنا بخير وخصومنا في ضلال مبين.

التظاهرة انتهت برفع برقية ولاء مرفوعة إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده قرءها السيد أحمد مرسلي العضو بـ “المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.