كنال تطوان / عن الجمعية لبنى البقالي
استجابة لدعوة النيابة الجهوية للمقاومة وجيش التحرير بولاية تطوان نظمت جمعية سيدي المنظري للتنمية حفلا بمناسبة الذكرى 58 للأعياد الثلاثة المجيدة يوم الإثنين 18نونبر بمقر المتحف الجهوي للحركة الوطنية مخصصا لفائدة تلاميذ المدينة العتيقة وأسرهم أشراف عليه لجنة الطفولة و الرياضة
وتضمن النشاط فقرات تنشيطية تنمي روح المواطنة في نفس الطفل المغربي عبر ترديد الأناشيد الوطنية وتجسيد المواقف البطولية عبر أشرطة وثائقية وفرهتا إدارة المتحف. حيث لقيت استسحسانا من لدن الأطفال أنفسهم لما أبدوه من رفض لمغادرة الحفل وقدعرف الحفل مشاركة ما يقارب 150 شخصا من مختلف الأعمار وغالبيتهم أطفال وفقا لللبرنامج الاتي:
تلاوة ايات من الذكر الحكيم
· وقفة لإنشاد النشيد الوطني
· إلقاء رئيس الجمعية كلمة المناسبة
· وصلات تنشيطية رافقتها أسئلة ثقافية
· عرض وتاىقي من طرف قيم الفضاء المتحفي
وفي تصريح عن لجنة الاعلام للجمعية : أن المكتب المسير يخلد الذكرى 58 للأعياد الثلاثة المجيدة يخلد الشعب المغربي وفي طليعته أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير من 16 إلى 18 نونبر 2013 الذكرى 58 للأعياد الثلاثة المجيدة، عيد العودة وعيد الانبعاث وعيد الاستقلال، التي تؤرخ لانتصار إرادة العرش والشعب وعودة بطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس ورفيقه في الكفاح والمنفى جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله مثواهما من المنفى إلى أرض الوطن وإعلان بشرى انتهاء عهد الحجر والحماية وبزوغ فجر الحرية والاستقلال.واعتبارا لما لهذه الملحمة الوطنية من قيمة تاريخية كبرى ودلالات رمزية عميقة في سجل تاريخ الكفاح الوطنــي من أجل الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية، وأعد جاهدا برنامجا لترسيخ قيم المواطنة للاطفال خصوصا في المناسبات
وكان اختيار هذا المتحف باعتباره شاهدا على العصر
حيث تم استحضار رمز الكفاح وبطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس الذي قاد ثورة المغرب على سلطات الحماية وهي الثورة التي ألهمت شعوبا كثيرة في نضالها من أجل الحرية والانعتاق من الاستعمار البغيض. وقد كان هذا اليوم بمثابة دروس وعبر للمرحلة التاريخية الهامة بغاية استشراف المستقبل.