كنال تطوان / البطولة – متابعة
تمكن الرجاء الرياضي، بقيادة مدربه جمال السلامي، من قيادة “النسور” للتتويج بلقبهم الـ12 في منافسات البطولة الاحترافية، بعد إطاحتهم بنادي الجيش الملكي، بنتيجة هدفين مقابل واحد، في المباراة التي جرت أطوارها على أرضية مركب محمد الخامس بالبيضاء، لحساب الجولة الختامية من الدوري المحلي.
واعتمد السلامي على الأسماء التالية: الزنيتي – مدكور – بانون – الحداد – نغا – العرجون – زريدة – الحافيظي – متولي – الرحيمي – نناح.
في حين فضل عبد الرحيم طاليب الدخول بالعناصر التالية: لكرد – سليم – كنادو – الشباني – مفيد – تارخات – بامعمر – فكري – عميمي – مونتيرو – جيراري.
وعرفت الدقائق الأولى من المواجهة محاولة كل طرف السيطرة على الكرة وجس نبض الآخر، لحين الدقيقة السادسة التي شهدت أول فرصة سانحة للتسجيل من أقدام عبد الإله الحافيظي الذي لم يستغل تمريرة ناناح “الذكية”، مسددا كرة جانبية تمكن لكرد أيوب، حارس الجيش الملكي من صدها ببراعة.
وحاول الفريق العسكري إقلاق راحة الدفاع الرجاوي عن طريق توغلات محسن فكري، ومجهودات رضى سليم الذي سدد كرة قوية في الدقيقة الـ26 ارتطمت بقدم الكاميروني فابريس نغاه.
وعاد عبد الإله الحافيظي للمشهد مرة أخرى في الدقيقة الـ35 حين انفرد بأيوب لكرد، إلا أن كرته مرت بجانب القائم الأيمن بعد تصدي حارس “العساكر” لها.
وتمكن الجيش الملكي من افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة الـ41 عن طريق ضربة رأسية من جوزيف كنادو، وهو الهدف الذي سقط كـ”قطعة ثلج باردة” على أنصار الخضر، خاصة وأنه جاء موازيا لهدف التعادل للوداد، ما يعني تصدر الفريق الأحمر لجدول الترتيب إلى حدود نهاية مجريات الشوط الأول.
وانطلق الشوط الثاني فوق “صفيح ساخن” وبتسديدة “قوية” من الحافيظي، تلتها ضربة رأسية من الحداد تكسرت خطورتها بين يدي لكرد، ليرد الجيش عن طريق فرصة “خطيرة” من أقدام محسن فكري.
وطالب لاعبو الرجاء من الحكم رضوان جيد إعلان ضربة جزاء، لارتطام الكرة بيد مدافع الجيش الملكي، إلا أن قاضي المباراة كان له رأي آخر بعد مراجعة حكام “الفار” للقطة.
وكاد نناح أن يوقع على هدف التعادل بطريقة “أكروباتية” إلا أن تسديدته ارتطمت بالقائم الأيسر، في حين واصل رضى سليم توغلاته في الرواق الأيمن مسددا كرة تحولت للركنية بعد تدخل من الحداد.
وتوج الحافيظي مجهودات زملائه بتعديله للكفة في الدقيقة الـ61، عن طريق تسديدة قوية هزمت الحارس لكرد على إثر تحول اتجاهها بعد اصطدامها بصدر القائد بمعمر.
وعاد الحافيظي (رجل المباراة) للتوقيع على الهدف الثاني في آخر أنفاس المواجهة، بعد تسديدة مرت من بين يدي الحارس لكرد، ويضمن اللقب لفريقه قبل دقائق من نهاية المباراة.
ودافع الخضر عن مرمى الزنيتي بكل شراسة من أجل ضمان الانتصار، في وقت حاول الجيش تعديل الكفة، لكن دون جدوى. لتنتهي المباراة بانتصار الرجاء بهدفين مقابل واحد.
وبهذه النتيجة، توج الرجاء موسم “كورونا” الذي دام 13 شهرا بالفوز بدرع الدوري رقم 12 في تاريخه، بعد تصدره جدول الترتيب برصيد 60 نقطة، في حين تجمد رصيد العساكر في النقطة الـ45 بالمركز السادس.