جمال سماحي :
تعرّض محمد الموساوي، مدرب رياضة “الكيك بوكسينغ” ورئيس جمعية “تامودا للرياضة والثقافة” بمدينة الفنيدق، لاعتداء خطير، أمس الأربعاء، أثناء قيادته لدراجته النارية على مستوى الطريق الدائري بمنطقة حيدرة، نجم عنه كسر في الأنف وجرح غائر احتاج رتقه بثمان تقطيبات.
وقال الموساوي، في تصريحه للجريدة الوطنية هسبريس، إن “ما تعرضت له هو محاولة قتل وعمل إجرامي.. لذا، أناشد مصالح الأمن بالفنيدق بفتح تحقيق في الواقعة، لتحديد هوية الجاني”، موضحا أنه عندما كان يقود دراجته النارية ناحية منطقة حيدرة “خرج علي شخص لم أتمكن من رؤية وجهه، وباغتني بضربة خاطفة بواسطة حجر على مستوى الوجه، أسقطتني من على الدراجة النارية التي كنت أسوقها بسرعة خفيفة”.
وتابع ضحية حادث الاعتداء بالقول: “لولا الألطاف الإلهية لدهستني سيارة كانت خلفي، بعد سقوطي من الدراجة النارية عقب الاعتداء علي”، مشيرا إلى أن ذلك الاعتداء “تسبب لي في كسر بالأنف وجرح غائر، تطلب من الأطر الطبية بمستشفى سانية الرمل بتطوان رتقه بثمان تقطيبات” حسب قوله، مضيفا أن “هذا الاعتداء يأتي بعد أسبوع تقريبا من عودتي إلى بلدي، والذي تركته بعد سعي جهات إلى إفشال مهرجان رياضي دولي كنت أناضل لترسيخه بالفنيدق”.
وزاد المتحدث ذاته: “كنت قد نشرت فيديوهات عبر تقنية المباشر، أنتقد فيها إهمال المجال الرياضي بالمدينة وواقعها المزري، وقلت فيها إني أشعر بنفسي وسط مافيا، خاصة أنني أطمح إلى تحسين صورة الفنيدق عبر اشتغالي في المجال الرياضي”.
وأردف بالقول: “اشتغالي بقطاع الرياضة وعدم انتمائي إلى أي لون سياسي يجعل من الاعتداء أمرا شخصيا؛ غير أني لا أتهم أية جهة بالمسؤولية عما تعرضت إليه، حتى لا أظلم أحدا، ولي ثقة في عمل السلطات الأمنية التي تباشر تحقيقا في الواقعة”.
