https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

نصف “المهربين” بمعبر سبتة عادوا إلى مكان إقامتهم الأصلية

تقرير : خديجة وريد

كشفت السلطات المحلية لمدينة سبتة المحتلة أنها توصلت بأرقام من قبل السلطات المغربية المحلية، تفيد بأن حوالي 40 في المائة من “الحمالة” المتحدرين من الجنوب والمناطق القروية في المغرب، الذين كانوا قد تركوا نشاط “التهريب المعيشي”، وعادوا إلى مسقط رأسهم، بعد أن باتوا متيقنين من عدم عودة افتتاح معبر “طاراخال 2”.

وتابعت المصادر ذاتها أنه وفقا لأرقام سلطات المغربية المعنية، فإن أكثر من ثلث “الحمالة” لم يكونوا يعيشون حصريا من نشاط “التهريب المعيشي”، بل كانوا يلجون الثغر المحتل للتبضع وبيع سلعهم في باقي التراب المغربي، بهدف تحسين دخولهم الشهري.

وأوضحت المصادر أن العديد من ممتهني هذا النشاط، هاجروا من المناطق الداخلية وجنوب المغرب، إلى مدينة تطوان ونواحيها، واستقروا بالمنطقة، ثم غيروا وثائقهم الشخصية، قصد التمكن من ولوج سبتة المحتلة، دون تأشيرة “شينغن”.

وتؤكد المعطيات أن “الحمالة” أبناء المنطقة هم أول ضحايا إغلاق معبر “باب سبتة” في وجه “التهريب المعيشي”، حيث كان يشكل هذا النشاط مصدر قوتهم الوحيد.

ويشار إلى أن السلطات المغربية كانت أغلقت معبر سبتة المحتلة أمام التهريب المعشي، منذ حوالي ثلاثة أشهر، بعد أن كانت قامت بالمثل في معبر مدينة مليلية السليبة، منذ حوالي سنة ونصف السنة.

رأيان حول “نصف “المهربين” بمعبر سبتة عادوا إلى مكان إقامتهم الأصلية”

  1. كتموتوا على منتوجات سبتة. وتنادو العاملات بالحمالة إساءة إلى المرأة وإلى جميع الأمهات في حالة صعبة اللواتي يتاجرون في هذا العمل .
    أما الجانب الثاني فكل من يسمي هذه التجارة بالتدريب. و التي تدخل على مرأى وتحت كاميرات السلطات فهي إساءة لجميع العناصر الأمنية المرابطة على الحدود.هذه السلع تدخل بطرق قانونية مع أداء الرسوم للجمارك ومراقبة السلع.
    لو كانت مهربة كما يحلو لكم ذكره لما وجدنا هذه السلع في أسواق الرباط ولدارالبيضاء وجميع المدن المغربية. وجميع الدكاكين في مدن الشمال.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.