https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

تطوان تحتضن الدورة الخامسة من المهرجان الدولي لمدارس السينما

كنال تطوان / السفير 24 – ندى المسري 

تنظم كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان (جامعة عبد المالك السعدي) وجمعية بدايات بدعم من المركز السينمائي المغربي الدورة الخامسة للمهرجان الدولي لمدارس السينما بتطوان، وذلك من الإثنين 25 إلى السبت 30 نونبر 2019 بقاعة المسرح الإسباني التاريخية بتطوان..

هذا المهرجان الذي يعتبر ملتقى سينمائيا بامتياز لطلبة معاهد ومدارس السينما بالمغرب وخارجه، يهدف إلى تشجيع المبدعين الشباب من جميع أنحاء العالم سواء كانوا ينتمون لمدارس السينما أو الجامعات أو معاهد التكوين في مهن الصورة السينمائية.

وحسب بلاغ صحفي للمهرجان توصلت “السفير 24” بنسخة منه، فقد عرفت هذه الدورة مشاركة كبيرة وإقبالا مهما وهو ما يؤكد نجاح المهرجان وانتشاره وأثره وسمعته الاحترافية والمهنية على المستوى الدولي، حيث تم تسجيل 3200 فيلما عبر الموقع الرسمي للمهرجان، سيتبارى منها 75 فيلما تم اختياره من طرف لجنة الانتقاء للمشاركة في المسابقة الرسمية : 39 فيلما روائيا و21 فيلما وثائقيا و15 فيلما تحريكيا. هذه الأفلام المتبارية التي تمثل 33 بلدا و 63 مدرسة ومعهدا سينمائيا من جميع أنحاء العالم، تحمل في طياتها مضامينا وقيما إنسانية وكونية نبيلة كالتسامح والاحترام والتضامن والعدالة والأخوة والمحبة، وتتناول عدة تيمات : الهوية، الهجرة، الشباب، أزمات المراهقة، الطفولة، الوحدة، السينما، الشيخوخة، المصاعب،…

يشار إلى أن تنظيم هذا الحدث الثقافي الهام يأتي كتتويج للمجهودات الكبيرة التي تبذلها منذ سنة 1987، مجموعة البحث والدراسات السينمائية والسمعية البصرية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان. وهي رائدة في مجال البحث السينمائي في المغرب. والفضل في ذلك يرجع لمدير المهرجان ورئيس جمعية بدايات الأستاذ حميد العيدوني الذي أدمج منذ سنوات، البحث والتكوين والإبداع السينمائي : الإجازة المهنية في الدراسات السينمائية، ماستر متخصص في السينما الوثائقية، دراسات الدكتوراه في الفنون والدراسات السينمائية والسمعية البصرية والمشهدية وتنظيم هذا المهرجان الدولي.

رأي واحد حول “تطوان تحتضن الدورة الخامسة من المهرجان الدولي لمدارس السينما”

  1. تتذكرون مدينة تطوان في (الخوا الخاوي) وفي الأشياء التافهة التي لاتنفع ولاتغني من جوع، الناس تطوان والمناطق المجاورة خصوصا الشباب يريدون العمل والشغل أساسيات الحياة من التطبيب والتعليم والإهتمام بهم كباقي الشباب وليس إشباعهم بالوعوذ الكاذبة وكثرة المهرجانات التي لامنفعة منها سوى التبذير المال العام.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.