https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

إخماد حريق شفشاون بنسبة 95 بالمائة بعد 9 أيام على إندلاعه .. و هذه حصيلته

بعد جهود حثيثة دامت تسعة أيام، تمكنت الفرق المشكلة من عناصر الوقاية المدنية والمياه والغابات ومكافحة التصحر الدرك الملكي والسلطات المحلية،  الجمعة، من إخماد الحريق الذي اندلع منذ ثمانية أيام، في غابة عشاشة تاسيفت، التابعة لجماعة تالامبوط بإقليم شفشاون، بنسبة 95 بالمائة فقط، وذلك بسبب وجود بعص البؤر، حسب ما أكده عبد العزيز الدوير، المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بإقليم شفشاون.

وقال الدوير، في تصريح لموقع القناة الثانية، إن فرق التدخل ما تزال مرابطة بعين المكان تحسبا لأي طارئ بسبب بعض بؤر النيران مخافة انبعاثها من جديد، نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وهبوب الرياح بهذه المنطقة الغابوية، مشددا بالقول: “نحن بصدد معالجتها أرضيا وجويا تفاديا لإعادة اندلاع وانتشار الحريق”.

وجدد الدوير تأكيده قائلا: “الجو العام بالمقارنة مع بداية الحريق أو في نصفه، في تحسن بشكل كبير”.

وأضاف ذات المتحدث، أن المساحة الغابوية المتضررة من هذا الحريق بلغت منذ وقوعه  820 هكتارا، مبرزا أن فرق التدخل لإخماد هذا الحريق استعملت العشرات من وسائل الإطفاء وتقنيات مواجهة الحرائق، حيث تم تسخير ثماني طائرات  تابعة للقوات الملكية الجوية وطائرات تابعة للدرك الملكي، إلى جانب فرق تدخل أرضية ضمنت أكثر من 250 عنصرا يتوزعون مابين القوات المسلحة الملكية، القوات المساعدة الوقاية المدينة، المياه والغابات إلى جانب أبناء المنطقة. 

وأشار المدير الإقليمي للمياه والغابات، إلى أنه بسبب كثافة الأدخنة في الأيام التالية للحريق وتخوفا من وقوع اختناقات بسببها، تم إجلاء عدد من السكان القاطنين بأحد الدواوير قرب المنطقة الغابوية، وأبرز قائلا: “حاليا الوضعية جد سليمة وعاد سكان الدوار إلى منازلهم”.  

وكان المدير الجهوي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، عبد العزيز حجاجي، قد أكد في تصريح سابق، أن وعورة تضاريس المنطقة تصعب عملية وصول آليات وشاحنات الإطفاء إلى منطقة الحريق للسيطرة على النيران، إلى جانب أن الضباب يصعب عملية إخماد الحريق في الصباح الباكر.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.