كنال تطوان / حسن الفيلالي الخطابي
أحيت أسرة الفقيد الشريف محمد الفكاك الله الذكرى التأبينية التاسعة لوفاة والدهم في ظروف غامضة بسوق الشبار في مرتيل. وتحمل الأسرة السلطات المحلية المسؤولية الكاملة في وفاة والدهم الذي تم العثور عليه محروقا بعد إندلاع النيران داخل السوق . وكانت السلطات أنذاك قد أمرت التجار بإخلاء ذلك السوق من أجل إعادة بناءه لكن العديد من التجار كانو قد رفضوا إخلاء السوق في غياب أي بديل لمتاجرهم ومن بينهم الشريف الذي كان يملك مطعما صغيرا داخل السوق/ لكن في ليلة 16/09/2004 تحول السوق إلى رماد بفعل إشتعال النيران مما أدى إلى وفاة الشريف إختناقا وحرقا وقد خلفت وفاته ردود فعل غاضبة أنذاك لما كان يعرف عنه من كرم وحسن معاملة مع الجميع.وتقول أسرة الفقيد أن ملابسات الحادث تبقى غامضة إلى حدود اليوم وبأن السلطات إختلقت رواية خيالية تتحدث عن نسيان المرحوم لشمعة مشتعلة بعد نومه أدت إلى نشوب الحريق
وتطالب الأسرة في بيان لها بفتح تحقيق جديد يستندإلى الشهود الذين أشرفوا على إطفاء الحريق
2- إستدعاء الباشا أنذاك بإعتباره صاحب المصلحة الوحيدفي إحراق السوق و التحقيق معه
3- كشف المتورطين في الجريمة ومحاكمتهم
4- التعويض المادي والمعنوي للأسرة في قتل والدهم
حسن الفيلالي الخطابي