https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

إعداد وثيقة للاخبار المسبق والوقاية من الأخطار الطبيعية بجماعة تطوان

كنال تطوان + / إعداد: محمد اكرواج – تصوير: ياسين الجوهري

شهدت كلية العلوم بتطوان يوم الاثنين 09 شتنبر 2013 انطلاق الايام الدراسية campus حول الاخبار والوقاية من الأخطار الطبيعية وحول إعداد وثيقة لجماعة تطوان للإعلام المسبق والوقاية من الكوارث الطبيعية.

وقد عرف افتتاح اليوم الدراسي حضور السيد رئيس ا لجماعة الحضرية لتطوان وعميد كلية العلوم بتطوان وعدد من الأساتذة المتخصصين في الجيولوجيا وممثل عن الحوض المائي اللوكوس ومدير المياه والغابات وعدد من الطلبة المتدربين من فرنسا واسبانيا وهنغاريا.

 وقد شاركت الجماعة الحضرية في فعاليات هذا اللقاء في شخص مهدية الفتوح رئيسة مصلحة الدراسات والبرمجة وممثل عن قسم العمل الاجتماعي والتنشيط الثقافي والرياضي.

 وقد عبر السيد الرئيس في معرض تدخله عن انخراط الجماعة التلقائي في هذا البرنامج الطموح بحكم أن مدينة تطوان تواجه كوارث طبيعية بحكم موقعها الجيولوجي كصلة وصل بين التضاريس الجبلية الوعرة وسفوح هشة، فهي بحكم طبيعتها تواجه ثلاث أنواع من الأخطار الطبيعية: انجراف التربة والفيضانات والزلازل.

وقد قام السيد الرئيس بوضع تشخيص دقيق للوضع الجغرافي للمدينة مشيرا لعدة نقط سوداء تتجلى فيها هذه الأخطار كدار الباشا وعمارة الشروق وحي الرياض وشارع عبد الرحمان الداخل ومقبرة كرة السبع التي تعرف انجرافات بفعل السيول. وقد وضعت الجماعة عدة دراسات لحل هذه المشاكل وبالفعل تم حل جزء منها وذلك بضخ عدة استثمارات وضعت لهذا الغرض.

كما عرفت هذه الصبيحة تدخلات عميد كلية العلوم وبعض أساتذة الكلية ومدير المياه والغابات وممثل حوض المائي اللوكوس صبت في مجملها في الاتجاه الخاص بالكوارث الطبيعية التي تعرفها المدينة والجهود التي ينبغي تضافرها لوضع خارطة طريق خاصة بالوقاية من الأخطار الطبيعية.

وقد قامت كلية العلوم بتطوان بشراكة مع المركز المتوسطي للبيئة والتنمية بثلاث campus للتكوين والتحسيس بثقافة الأخطار الطبيعية ابتداء من 2007 و 2008 و 2009.

وهناك توجه في إطار التعاون الدولي مع جهة paca لإنشاء مركز للتحسيس ونشر ثقافة الأخطار الطبيعية لجهة طنجة تطوان والتي ستساهم بالإخبار المسبق بالأخطار الطبيعية وتسخير الوسائل الوقائية لها.

وستقوم كلية العلوم بشراكة مع الجماعة الحضرية بزيارات ميدانية للمصالح الخارجية وللمدينة العتيقة من طرف طلبة متدربين من فرنسا واسبانيا وهنغاريا.

وسيقسم هؤلاء الطلبة على شكل مجموعات عمل للبحث في الوثائق وإجراء اتصالات لجمع المعلومات الميدانية مع تقديم حصيلة العمل وتقييمه للمشاركين.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.