كنال تطوان / اليوم 24
أقدم طفل، صباح اليوم الخميس، بجماعة بني سلمان، إقليم شفشاون، على وضع حد لحياته بطريقة مؤلمة.
وأوضح مصدرمطلع أن الطفل الذي أقدم على الإنتحار بإحدى المداشر التابعة لإقليم شفشاون لا يتجاوز سنه 15 سنة، لينضاف بدوره لقائمة القاصرين الذين وضعوا حدا لحياتهم، مؤخرا، إلى جانب راشدين آخرين.
وعثر على الطفل الخامسة مشنوقا بواسطة حبل في منزل مهجور، حوالي الساعة العاشرة من صباح اليوم.
هذا ودفع تنامي ظاهرة الإنتحار بإقليم شفشاون إسماعيل البقالي، عضو الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية لمساءلة بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية حول المقاربة التي ستعتمدها من أجل الحد من ظاهرة الانتحار، خصوصا في صفوف الأطفال.
وأكد البقالي في ذات السياق أن ظاهرة الإنتحار بإقليم شفشاون تتنامى بشكل مضطرد، مما أضحى يقلق كثيرا من الأسر والعائلات، حيث لا يمر شهر واحد دون تسجيل حالات للإنتحار، حسب قوله.
ودعا النائب البرلماني لضرورة إعداد دراسة عن ظاهرة الإنتحار بإقليم شفشاون لتشخيصها ومعرفة أسبابها لإيجاد حلول ومقترحات للحد منها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .إذا أراد الرأي العام الحلول لهذا المرض الشيطاني .عليه الإشتشارةمع الراقي سعيد المغربي عنده حلول بإذن الله السميع العليم جزاكم الله خيرآ إلى إخوان في كنال تطوان
الأوضاع الاجتماعية و النفسية لساكنة المنطقة اختلت و اضطربت نتيجة التمزق و الصراع النفسي الذين يعانيه معظم هؤلاء بفعل سيطرة الفلاحة غير المشروعة(القنب الهندي) و ارتباط اقتصاد و عيش الساكنة بمردود هذه النبتة المحرمة ،التي جعلت جل الساكنة في حيرة من أمرها بسبب العديد من العادات اللاخلاقية التي دخلت على معاشهم نتيجة لذلك و تأثرت بسببها أخلاق أبنائهم و جعلتهم يبتعدون عن دينهم او يخلطون ممارساتهم الدينية بأعمال سيئة فاقمت لديهم بشكل كبير الشعور بالإثم الذي ولد لديهم حالات الاكتئاب الذي أضحى منتشرا بشكل واسع.