ووفق ما أوردته صحيفة “أ بي سي” الإسبانية، فإن “الأبحاث القضائية بشأن هذه المنظمة الإجرامية بدأت منذ قرابة سنة، كما أن عمليات التفتيش التي همت كل من مدن مالقا وغرناطة واشبيلية وقاديس مكنت من حجز كميات مهمة من مخدر الشيرا ومبالغ مالية فاقت 50 ألف يورو وأسلحة نارية وسيارات مسروقة”.
وتبعا للمصدر ذاته، فإن “عملية تفكيك هذه العصابة الإجرامية تمت خلال ثلاث مراحل متفرقة”، مضيفا أن “الفرع الرئيسي للمنظمة يوجد بهولندا ويلعب دور الوسيط بين مختلف المجموعات المشكلة لهذه الشبكة، كما يشرف على عملية شراء الممنوعات من تجار بمناطق شمال إفريقيا وبيعها ببلدان أوروبية، خاصة ألمانيا وبريطانيا”.
وذكرت “ABC” أن الفرع الرئيسي المشار إليه يحصل أيضا على المخدرات من منظمات إجرامية أخرى تقطن بمدن الجنوب الإسباني، التي تقوم بزرع وإعداد المواد المخدرة بغية توجيهها للاستهلاك بمختلف الدول الأوروبية، وزادت أن الموقوفين سيمثلون أمام أنظار النيابة العامة فور الانتهاء من التحقيقات بشأن التهم الموجهة إليهم.