https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

واقع دار الشباب المدينة بشفشاون يطرح أكثر من علامة استفهام ؟

 كنال تطوان / متابعة 

لاشك أن غالبية سكان مدينة شفشاون من الكهول وحتى الشباب يتذكرون بحرقة كيف كانت دار الشباب المدينة تدب بالحركية والأنشطة المتعددة، وكيف تمكنت من تأطير عدد كبير من الأطفال والشباب الذين أصبحوا حاليا أطرا ومسيرين في مختلف المجالات الفنية و الثقافية و التربوية والرياضية، سواء على الصعيد الوطني أو العالمي .

فإذا كانت دور الشباب قد أضحت تعلب أدوارا طلائعية باعتبارها مؤسسة عمومية تربوية ثقافية واجتماعية، وتمثل فضاء خصبا لممارسة أنشطة مختلفة ومتنوعة كالمسرح، الموسيقى، السينما، الفنون التشكيلية والرياضية، وتلبي احتياجات الأطفال والشباب، حسب مستوياتهم العمرية بهدف استثمار وقتهم الثالث، وإنقاذهم من براثين الانحراف، فإن الأنشطة السنوية لدار الشباب بشفشاون بدأت تعرف غيابا جليا للعديد من الجمعيات المدنية التي دأبت على تنظيم أنشطة بهذا المرفق العمومي، وهو ما رده العديد من الناشطين الجمعويين إلى غياب مفهوم “الإدارة في خدمة المواطن”، حيث يتحول تنظيم أي نشاط إلى شد وجذب بين المنظمين والإدارة بمبرر أو بدونه، وهو ما يؤدي بالعديد من الجمعيات إلى البحث عن فضاءات أخرى لتنظيم أنشطتها أو إلغائها بالمرة.

استمرار هذا التكهرب أدى إلى انخفاض ملحوظ لعدد الأنشطة المبرمجة بدار الشباب المدينة، وهو ما يشير إليه الموقع الرسمي للمديرية بشكل جلي.

فالرقم الذي أعلنته المديرية عن عدد الأنشطة المنظمة بدار الشباب المدينة، نجده أقرب ما يكون إلى باقي دور الشباب المتواجدة بالجماعات القروية التابعة لمديرية شفشاون، رغم اختلاف الظروف الإقتصادية والإجتماعية، ونفس الأمر ينطبق على عدد المنخرطين، كما يبين الجدول الذي نقلناه عن الموقع السابق الذكر.

هذا وأكدت لنا مجموعة من الجمعيات النشيطة والجادة أنها تجد صعوبة في ممارسة أنشطتها داخل دار الشباب، بسبب غياب إرادة حقيقية من المشرفين على هذا المرفق لتطوير قطاع الشباب والعمل الجمعوي، مما أدى بها إلى مقاطعة الدار إلى أجل غير مسمى.

وأكيد أن استمرار الحال على ما هو عليه، وعدم تدخل السلطات الوصية على القطاع، سيؤدي إلى نتائج عكسية، وهو ما لا يليق بمدينة مثل شفشاون، والتي اصبحت قبلة للعديد من الأنشطة الوطنية الفنية والرياضية.

لاشك أن غالبية سكان مدينة شفشاون من الكهول وحتى الشباب يتذكرون بحرقة كيف كانت دار الشباب المدينة تدب بالحركية والأنشطة المتعددة، وكيف تمكنت من تأطير عدد كبير من الأطفال والشباب الذين أصبحوا حاليا أطرا ومسيرين في مختلف المجالات الفنية و الثقافية و التربوية والرياضية، سواء على الصعيد الوطني أو العالمي ..

فإذا كانت دور الشباب قد أضحت تعلب أدوارا طلائعية باعتبارها مؤسسة عمومية تربوية ثقافية واجتماعية، وتمثل فضاء خصبا لممارسة أنشطة مختلفة ومتنوعة كالمسرح، الموسيقى، السينما، الفنون التشكيلية والرياضية، وتلبي احتياجات الأطفال والشباب، حسب مستوياتهم العمرية بهدف استثمار وقتهم الثالث، وإنقاذهم من براثين الانحراف، فإن الأنشطة السنوية لدار الشباب بشفشاون بدأت تعرف غيابا جليا للعديد من الجمعيات المدنية التي دأبت على تنظيم أنشطة بهذا المرفق العمومي، وهو ما رده العديد من الناشطين الجمعويين إلى غياب مفهوم “الإدارة في خدمة المواطن”، حيث يتحول تنظيم أي نشاط إلى شد وجذب بين المنظمين والإدارة بمبرر أو بدونه، وهو ما يؤدي بالعديد من الجمعيات إلى البحث عن فضاءات أخرى لتنظيم أنشطتها أو إلغائها بالمرة.

استمرار هذا التكهرب أدى إلى انخفاض ملحوظ لعدد الأنشطة المبرمجة بدار الشباب المدينة، وهو ما يشير إليه الموقع الرسمي للمديرية بشكل جلي.

فالرقم الذي أعلنته المديرية عن عدد الأنشطة المنظمة بدار الشباب المدينة، نجده أقرب ما يكون إلى باقي دور الشباب المتواجدة بالجماعات القروية التابعة لمديرية شفشاون، رغم اختلاف الظروف الإقتصادية والإجتماعية، ونفس الأمر ينطبق على عدد المنخرطين، كما يبين الجدول الذي نقلناه عن الموقع السابق الذكر.

هذا وأكدت لنا مجموعة من الجمعيات النشيطة والجادة أنها تجد صعوبة في ممارسة أنشطتها داخل دار الشباب، بسبب غياب إرادة حقيقية من المشرفين على هذا المرفق لتطوير قطاع الشباب والعمل الجمعوي، مما أدى بها إلى مقاطعة الدار إلى أجل غير مسمى.

وأكيد أن استمرار الحال على ما هو عليه، وعدم تدخل السلطات الوصية على القطاع، سيؤدي إلى نتائج عكسية، وهو ما لا يليق بمدينة مثل شفشاون، والتي اصبحت قبلة للعديد من الأنشطة الوطنية الفنية والرياضية.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.