كنال تطوان / هبةبريس – يسير الإيحيائي
يبدو أن وزارة الخارجية والتعاون مصرة أكثر من أي وقت مضى في إتخاد الإجراءات التي تراها مناسبة في حق موظفيها الملحقين بالبعثات الديبلوماسية والقنصلية عبر العالم، بغض النظر عن رتبهم المهنية سواء كانوا موظفين عاديين أو رؤساء مصالح أو حتى قناصلة.
وفي هذا الصدد أكدت مصادر” الجيدة الإطلاع أن الترتيبات الخاصة بإعفاء قنصل الجزيرة الخضراء تجري على قدم وساق داخل كواليس الوزارة التي ستعلن في غضون الأيام القليلة المقبلة عمن سيعوض القنصل “اللبار”في أخذ زمام شؤون القنصلية المذكورة.
وترجح مصادر جيدة الاطلاع ان سبب الاعفاء يعود لتقصير ذات المسؤول في التعاطي مع مشاكل مغاربة العالم التي تستحود على حيز كبير من التغطية الاعلامية .
مصادر أخرى أكدت أن السيد “اللبار” تلقى قرار الإعفاء مباشرة بعد دخوله يوم الجمعة الماضي من إجازة قضاها في المغرب، لكن دون أن تتطرق لتفاصيل سبب الإعفاء الذي قد يكون في إطار الحركات التنقيلية العادية التي تقوم بها الوزارة بين الفينة والأخرى.
للإشارة فقنصلية الجزيرة الخضراء تعتبر واحدة من القنصليات المغربية بإسبانيا التي تعاقب عليها عدد من المسؤولين في وقت قصير ، إذ حطمت رقما قياسيا في الإعفاءات المتتالية بعدما إستفحلت فيها سلوكات تتناقض تماما وخطابات الملك بخصوص مغاربة العالم.