https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الشأن الديني بسبتة المحتلة في قبضة الاسبان !!

كنال تطوان + / الكاتب : رشيد مالك العزاوي

تفطن الاسبان بعد أحداث مدريد الى أن المغاربة هم المسؤولين عن تفريخ الارهابيين باسبانيا,و اعتبروا أن المساجد الخارجة عن سيطرتهم هي التي تأوي الارهاب و تؤطره.من هنا دخلت سياسة الحزب الشعبي الكاثوليكي على الخط,لتعرف كل صغيرة و كبيرة عن الشأن الديني.بدأت من المدينتين المحتلتين,سبتة و مليلية و شرعت في عزل دور المغرب المتمثل في أئمة و فقهاء المساجد بها.كما حدث قبل ثلاث سنوات,حينما أقيل الفقيه و العلامة و مدير سابق لعدد من الثانويات بتطوان و صاحب الفضل الكبير في تعلم السبتاويين للغة القرآن….,السيد احميدو أوطاح أب زوجة الصحفي بقناة الجزيرة السوري الأصل تيسير علوني والدي اتهم بالارهاب بتعاونه الغير مباشر مع بن لادن فقضى سبع سنوات وراء القضبان.تمت اقالة السيد أوطاح  عنوةمن مسجد سيدي امبارك ومن الجمعيات الدينية الاخرى.

الخطة التي رسمها النظام الاسباني هي ضخ الأموال كهبة و مساعدات للمساجد مع مراقبتها والسيطرة عليها,و هو ماخلق جوا مكهربا و انقسام ليس له مثيل .رأى فيه المسلمون الاسبان أن المساعدات المقدمة من الحزب الشعبي بسبتة هي كعكة ثمينة سيستفيد منها المسلمون التابعين لوزارة الأوقاف لوحدهم.و هو ما لم يعجبهم فأقالوا السيد أوطاح و جماعته.

في اليلة الاولى من رمضان تقدمت حكومة سبتة بقيادة خوان بيباس وصاحب جائزة نوبل للآداب ماريو فاركاس يوستا باعطاء اشارة لبدأ شهر رمضان و كدلك لاشعال الأضواء و الأنوار المنتشرة بشوارع سبتة ,مجسدة شكل المسجد و الهلال …. فمن التهنئة الشفوية بحلول الشهر الفضيل ,سابقا,أصبح اليوم المسؤولين الاسبان يأتون شخصيا للمساجد و المصلى … فيقدمون التهاني والهبات و المساعدات ليوقعون على عقد كسب ود المسلمين و عزلهم الى معتركها,هدا مانجده في صلاة العيد التي انقسم فيها المسلمون,فالتابعين للادارة الاسبانية لهم مصلى كبير نواحي حي برينسيبي الشهير,يحضره مسؤولين على أعلى مستوى من سياسيين وجهاز أمن وصحفيين و مخابرات الخ,  جالسين على منصة مغطاة و محاطة بالعلم الاسباني والمصلون في  العراء يستمعون الى خطبة العيد بدون الدعاء لملك المغرب.اما في الجانب الأخر بباحة مسجد سيدي امبارك فعدد قليل من المصلين يستمعون الى امام تابع لوزارة الأوقاف المغربية.هدا هو السيناريو الدي عشناه مؤخرا,مكرسا التفرقة و مزيد من الدعم الاسباني للمسلمين التابعين لها.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.