كنال تطوان / الكاتب : حسن الفيلالي الخطابي
يوم مميز وتاريخي تلك التي شهدتها مدينة شفشاون يوم الجمعة. حيث نظمت مجموعة الجماعات الترابية ” التعاون” حفل إعلامي كبير بمناسبة تسلم بعض الآليات والجرافات ومعدات أخرى مخصصة لتعبيد وتزفيت الطرقات المدرجة ضمن نطاق اختصاصات هذه المجموعة وبحضور عامل عمالة شفشاون ومرافقيه حيث تكلف شخصيا بافتتاح مراسيم تسليم هذه الآليات لمجموعة الجماعات الترابية لشفشاون..
وقبيل انطلاق الحفل الإعلامي المنظم من طرف مجموعة الجماعات الترابية لشفشاون.عقدت الأخيرة دورتها العادية لشهر فبراير على الساعة الحادية عشرة والنصف بمقر عمالة اقليم شفشاون وحضره السيد إسماعيل ابو الحقوق عامل الإقليم وترأسه رئيس مجموعة الجماعات الترابية لشفشاون وحضره أيضا أعضاء مجلس المجموعة..
وافتتحت أشغال الدورة العادية بمناقشة وبرمجة الفائض الحقيقي لسنة 20166.حيث عرضت لجنة المالية تقرير مفصل عن الفائض الحقيقي وتم تداوله على مجمع الحاضرين و تخلله تقديم مجموعة من المقترحات التي تصب في صالح ساكنة المناطق التابعة لمجموعة الجماعات الترابية لشفشاون وعرضت على رئيس المجموعة الذي رحب ببعض الأفكار وتم الاتفاق على بعض منها كاقتناء الزفت وشراء شاحنتين إضافة إلى بيع ثلاث آليات لم تعد المجموعة تستطيع تحمل مصاريفها وتكلفتها الباهظة حيث اجمع الحاضرين على ضرورة بيعها واستثمار قيمتها المالية في شراء آليات أخرى ملائمة لطبيعة العمل داخل المجال القروي لإقليم شفشاون.
وتطرق مكتب مجلس مجموعة الجماعات الترابية في النقطة الثانية إلى تفويض المكتب الوطني للنقل واللوجيستيك لبيع آليات متلاشية حيث عرض على أعضاء المجلس رئيس المجموعة السيد حميد المودن فكرة تفويض بيع هذه الآليات المتلاشية للمكتب الوطني للنقل واللوجيستيك.وهو القرار الذي ثمنه كل أعضاء المجلس وصوت له بالإجماع.
وضمن جدول الأعمال كذلك تمت مناقشة قضية الاتفاقية التي سبق وان أبرمتها مجموعة الجماعات الترابية لشفشاون مع احد المحامين من اجل الترافع لصالح المجموعة ضد خمس جماعات كانت تابعة لإقليم شفشاون وأصبحت الآن تابعة لإقليم وزان.حيث مازالت في ذمتها ديون وصلت ل 5 ملايين و500 ألف درهم لم تسددها هذه الجماعات لمجموعة الجماعات الترابية لشفشاون وتم تكليف المحامي المذكور من اجل رفع دعوة قضية لمطالبة هذه الجماعات باسترجاع المال العام..وهو الشيء الذي لم تماطل في تنفيذه والترافع من اجله من طرف المحامي مما استلزم على مجلس المجموعة اتخاذ قرار مناسب في حق المحامي خصوصا وان الأخير لم يستجب لثلاث مراسلات حضور أشغال دورات مجلس مجموعة الجماعات وأخرها دورة فبراير العادية مما الزم على أعضاء المجلس وبتزكية من عامل إقليم شفشاون الذي حضر أطوار الدورة العادية كسلطة وصية.ضرورة مطالبة المحامي بالتنازل عن الدعوة او فسخ الاتفاقية مع المحامي والبحث عن محامي اخر قادر على تبني هذا الملف الذي قرر فيه السيد العامل وأعلن عنه داخل الدورة انه سيتدخل شخصيا في القضية ولو استلزم الأمر الحجز على ممتلكات هذه الجماعات المذكورة بعد أن تعطي له وزارة الداخلية الضوء الأخضر لتنفيذ قراراتها بإرجاع المال العام من هذه الجماعات إلى خزينة مجموعة الجماعات الترابية لشفشاون.
وجاء ضمن أخر نقطة بجدول الأعمال.اقتراح عرضه عامل عمالة إقليم شفشاون والمتعلقة بدراسة إمكانية التعاقد مع شركة خاصة لتوفير اليد العاملة وخاصة فئة السائقين.وهو المقترح الذي رحب به جميع أعضاء المجموعة وأوضح بشأنه رئيس المجموعة السيد حميد المودن للسادة الأعضاء أن اطر مجموعة الجماعات الترابية لإقليم شفشاون.عددهم غير كافي لتدبير شؤون المناطق القروية وطالب رؤساء الجماعات التابعة للمجموعة بالمساهمة في تقديم اطر إدارية وعمال تقنيين وسائقين للاشتغال ضمن المجموعة وتسهيل وتيرة العمل بالمجال القروي وتحسين جودة الخدمات لساكنة منطقة إقليم شفشاون..
بعد نهاية أشغال دورة فبراير العادية.كان الحدث الأبرز والاهم.والذي نظمته مجموعة الجماعات الترابية لشفشاون بحضور عامل الإقليم ومسؤولي العمالة إضافة إلى أعضاء ورؤساء الجماعات التابعة للمجموعة ورجال الإعلام..وهو حفل إعلامي كبير تم تنظيمه للتعريف بمنجزات المجموعة واحتفاء بورشاتها الإصلاحية التي عرفتها المناطق التابعة لإقليم شفشاون والجماعات الترابية المنضوية تحت لواء مجموعة الجماعات الترابية حيث شهد الحفل مراسيم تسلم آليات وشاحنات ودكاكة وبعض المعدات المخصصة في الحفر والتزفيت وغيرها من المواد التي تستعمل في الأشغال.بدعم من جهة طنجة تطوان وعمالة إقليم شفشاون.
وافتتح مراسيم التسليم عامل إقليم شفشاون السيد إسماعيل أبو الحقوق.والذي اشرف على زيارة مرافق التشحيم وإصلاح الشاحنات.كما تفحص المعدات والشاحنات الجديدة التي تسلمتها المجموعة من جهة طنجة تطوان.ثم شارك رئيس المجموعة وأعضاء مجلسه مؤدبة غداء نظمتها المجموعة على شرف السيد عامل إقليم شفشاون وأعضاء مجلس المجموعة ورجال الإعلام وضيوف آخرين بهذه المناسبة الكبيرة التي كانت وستبقى شاهدة على منجزات مجموعة الجماعات الترابية لإقليم شفشاون منذ تأسيسها سنة 2000.