https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الكويت تعلن السبب الرئيسي لعدم انسحابها من القمة الافريقية-العربية تضامنا مع المغرب

كنال تطوان / متابعة

قال نائب وزير الخارجية، خالد الجارالله، إن القادة الخليجيين سيلتقون في العاصمة البحرينية المنامة يوم 6 ديسمبر، و”نحن نتطلع بتفاؤل وأمل لهذه القمة، لأن القمم الخليجية تشكل إضافة لمسيرة مجلس التعاون الخليجي”.

وأضاف الجارالله، في تصريح صحافي عقب مشاركته حفل سفارة الإمارات لدى البلاد أمس الأول، أن هذه القمة تأتي في ظروف دقيقة وحرجة وتحديات كبيرة تتعرض لها المنطقة وتتعرض لها دولنا، مضيفا أن القمم الخليجية إضافة مهمة وإنجاز مهم، وبالتالي فرصة كبيرة جدا لدول مجلس التعاون للتشاور والتنسيق والبحث في القضايا الخليجية وفي القضايا العربية والدولية.

وأكد أننا في أمس الحاجة الى مثل هذه اللقاءات وهذا التشاور على مستوى قادة دول مجلس التعاون، مشيرا الى أنه عندما يلتقي قادة دول المجلس، هناك أفكار وآراء جديدة وطروحات جديدة تدعم وتعزز مسيرة المجلس، وهناك أفكار عديدة تتعلق بالمسيرة وبالعمل الاقتصادي والتعاون السياسي والعسكري، وتتعلق بشتى المجالات و”لعل في مقدمة تلك الأفكار ما يتعلق بإنشاء الهيئة العليا للشؤون الاقتصادية والتنموية”.

انسحاب وعتب

وعن انسحاب بعض الدول الخليجية من القمة الإفريقية – العربية، وهل هناك عتب على الكويت لعدم الانسحاب؟، بين الجارالله أن “موقف الكويت تجاه المغرب معروف في قضية الصحراء، ودعمنا للمملكة في هذا الموضوع غير محدود وما حدث من انسحابات كنا نتمنى ألا يحصل ولكنه حصل”، وفي ما يتعلق بعدم انسحاب الكويت من القمة، فالكويت أشار الى انها لا يمكن أن تنسحب وهي رئيسة القمة الثالثة من الجانب العربي، وبالتالي فإن مسؤوليتا أكبر في مسيرة هذا التعاون وفي هذا المؤتمر، مشيدا بما قامت به غينيا الاستوائية من دور وجهود حيث إنها لم تدع جبهة البوليساريو، وذلك تقديرا للموقف العربي وتقديرا للإخوة في المغرب”، وإنما حدث هناك إشكاليات كنا نتمنى ألا تحدث ونتجاوزها، ولكن ما حدث حدث، ويبقى في النهاية اننا ندعم ونؤيد ونقف تماما مع أشقائنا في المغرب، وهذا موقفنا الدائم مع المملكة”.

وحول بحث دول الخليج للاتحاد الخليجي قال الجارالله: “إننا قلنا مرارا إن بأن هذا الاتحاد يظل موضع تطلع وأمل دول الخليج، وسيكون هذا الاتحاد في تقديري هو الاستحقاق الذي سيتحقق التاريخي الذي سيتم الوفاء به مستقبلا”.

وبخصوص ما ستحمله زيارة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ إلى دولة الكويت، وهل ستستضيف الكويت جوله جديده من المشاورات أكد أن المبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ أعرب عن رغبته في زيارة الكويت، مؤكدا أن ولد الشيخ الآن في جوله للمنطقة في إطار التشاور والتنسيق مع دول المنطقة لإحياء عملية المشاورات والمفاوضات بين الأطراف اليمنية المتنازعة.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.