كنال تطوان / فبراير – عبدالحق لشهب
أمرت المحكمة الوطنية بمدريد بترحيل مهاجر مغربي ومنعه من العودة إلى التراب الإسباني لمدة عشر سنوات، وذلك بعدما أقدم على إضرام النار في جميع محتويات كنيسة « فونتياس »، الواقعة بمدينة « نابارا » شمال البلاد، معتبرة أن « الواقعة تشكل تهديدا حقيقيا لأمن الدولة وسلامة المواطنين، ومن شأنها تغذية التعصب الديني »؛ لاسيما أن الجاني « تجرأ على إحراق أحد أقدم المراكز التعبدية بالمنطقة ».
وفي تفاصيل الخبر، فقد اعترف نوفل الخياط، البالغ من العمر 21 سنة، بجميع التهم المنسوبة إليه، كما أقر بإحراق كنائس أخرى تضم مئات الكتب، وإلحاق أضرار وخيمة بتماثيل يعود تاريخها إلى القرن 17، وقد سبق أن اعتقل من طرف سلطات مدينة نبرا لأسباب مماثلة، كما أنه متشبع بالفكر المتطرف ولم يبد أي ندم بشأن أفعاله.
وقد أشار شاهد عيان أن « نوفل، المغربي الجنسية، ولج الكنيسة عن طريق السقف، وأحرق أهم مكوناتها، كما عمد إلى كسر العديد من التماثيل القديمة »، مؤكدا أن « ألسنة اللهب وصلت إلى أعلى برج الحراسة، متسببة في سقوط جزء مهم من زخرفة السقف، فيما اسودت جدران المرفق الديني بفعل الدخان، قبل أن تتمكن فرقة الإطفاء من إخماد النيران ».
عبدالحق لشهب
La hawla eala 9owata ila billah lah yakhod fik 7a9 lah yn3al li rabak aweld so9 foyakh kano mislmin kay7r9o kana2is
وما ذنب الكنيسة. مثل.ما وقع قديما بانكلترا. طلب رئيس مجلس النواب بمنع الإسلام. فقام متعصب ومزق القرآن. وما الفائدة من تمزيق القرآن