https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

عملية قندهار تجر وزير الخارجية الإسبانية للمساءلة

كنال تطوان / الايام – يوسف الخيدر

أثارت العملية التطهيرية الأخيرة التي قام بها المغرب بمنطقة الكركرات المتواجدة بين الحدود المغربية الموريتانية، أنظار الفاعلين السياسيين والأمنيين المهتمين بملف قضية الصحراء، حيث تقدم عضو مجلس الشيوخ الاسباني من تحالف “كومبريس”، كارلوس موليت، بطلب لاستدعاء وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل مارغايو، للمساءلة حول العملية التي قام بها المغرب بقندهار.

ومَثُل أمس وزير الخارجية الاسباني، أمام ممثلي الشعب بمجلس الشيوخ، بصدر رحب، في إعلان صارخ لتحيزه للجبهة الانفصالية. قصد تقديم تقريره عن ما يحصل وما حصل، بالكركرات، حيث دعا بعض الأعضاء المتطرفين بالمجلس، المستفيدين من كعكة الجزائر والبوليساريو، إلى تقديم الحكومة الاسبانية التي يقودها الحزب الشعبي في صفة ماريانو راخوي، موقفها الصريح من قضية الصحراء المغربية، والتطورات الجارية إلى الآن بمنطقة قندهار.

الأصوات النشاز بمجلس الشيوخ الاسباني، تحاول قدر المستطاع الضغط بقوة إلى إصدار قرار معادي ضد المغرب، والتصويت لصالح الجبهة الانفصالية بمجلس الأمن، خصوصا وأن الحزب الشعبي، سبق له وأن أعلن في برنامجه الانتخابي، أن الحزب يدافع عن قرار تلعب فيه الأمم المتحدة دورا مركزيا، مضيفا وكذلك عن “حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، في إطار البنود المتطابقة مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة”، خاصة وإذا ما علمنا أن الأمم المتحدة، ومنذ جلوس بان كيمون على كرسها وهي تلوح باتخاذ قرارات ليست في صالح المغرب، الأمر الذي يخلق تضييقا على المغرب فيما يخص ملف الصحراء.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.