كنال تطوان / كشك – سلوى بنعمر
كشف عامل مدينة مليلية المحتلة عبد المالك البركاني، أن ثمن الرحلة الذي يؤديه مهاجرو جنوب الصحراء لمافيات التهريب الناشطة على الحدود المغربية الاسبانية يصل إلى 1200 يورو للشخص الواحد.
وأوضح البركاني لوسائل الإعلام الإسبانية، أن أثمنة الرحلات التي يُؤديها المئات من المهاجريون غير النظاميين، التي تنطلق من الناظور ومليلية، تختلف باختلاف وسائل النقل التي يعتمدها عناصر شبكات التهريب، بحيث يبلغ سعر رحلات التهريب في صناديق السيارات 1200 يورو للشخص، بينما الرحلات على متن القوارب تكلف كل مهاجر بين 300 و400 يورو، في حين يتراوح ثمن “إيجار” جواز سفر مغربي بين 500 و1000 يورو.
كما أضاف عامل مليلية المحتلة، أن مئات المهاجرين الذين كانوا يستوطنون جبل “كوروكو” نواحي الناظور، قد انتقلوا إلى الحدود بين مدينتي سبتة والفنيديق، وذلك بُعيد الحريق الذي شب في جزء هام من الغابة المذكورة خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى كون عدد المهاجرين غير النظاميين بهذه المناطق قد تراجع إلى 300 أو 400 شخص، بينما كان يعد بالآلاف خلال السنوات السابقة.
في سياقٍ آخر، كشف البركاني أن ساكنة مليلية تزايدت بحوالي 10 آلاف شخص خلال الـ 5 سنوات الأخيرة، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إسبانيا، والتي دفعت عدداً كبيرا من المغاربة الذين يملكون إقامة قانونية بإسبانيا إلى الاستقرار بالمدينة، وكذا بسبب تزايد أعداد المهاجرين الوافدين على المدينة.