أطفالٌ وشبابٌ وحتّى مُسنّون غصّت بهم الساحة الكبرى، وجميع المرافق المجاورة لها خصوصا المقاهي المطلة على الساحة التي امتلأت عن آخرها بالزبائن، باعتبارها مكانا مناسبا لحضور العرض.
ولم يخب ظن الجمهور الحاضر في حضور ليلة فنية صاخبة، بدأتها مجموعة “Chambao” القادمة من مدينة ملغا الإسبانية والتي تعتمد نمط غناء جديد يعرف بـ”الفلامنغو الإلكتروني” والمرتكز بالأساس على استعمال آلات موسيقية إلكترونية في غناء الفلامنكو التقليدي.
المجموعة ألهبت المنصّة بأغاني خفيفة وسريعة الإيقاع على صوت عضوة الفرقة المطربة “ماريا ديل مار” التي أطلقت العنان لصوتها ولجسدها في أداء راقص لم يملك الجمهور معه إلا التفاعل والمطالبة بالمزيد، وهو الذي استجابت له الفرقة مع توجيه الشكر لمدينة شفشاون في أكثر من مناسبة على حسن الاستضافة والترحيب الحارّ.
ومن صخب فرقة “Chambao” الجميل إلى الصوت الهادئ للمطربة المغربية نبيلة معان التي بدأت وصلتها بأغان أندلسية غرناطية شهيرة وبأداء خاص تُعرف به معان، قبل أن تنتقل إلى الأغنية المغربية مُؤدّية بعض الأغاني الشهيرة تحت إلحاح وطلب الجمهور كـ”الدنيا” و”الله يا مولانا”، كما كان للأغنية الأمازيغية نصيبٌ من أداء معان حيثُ أدّت واحدة من أولى أغاني بداياتها باللهجة الأمازيغية.
وبعد الأداء المميز لمعان جاء الدور على المطربة الإسبانية “كارمن باريس” بنمط غنائي آخر جديد وثائر يمزج الجاز بإيقاعات أخرى مختلفة من الفولكلور “الأراغوني” نسبة إلى مسقط رأس الفنانة.
سهرة المنصة الرئيسية امتدّت إلى وقت متأخر من ليل الجمعة واعدةً بليلة شبيهة في الغد، سيحييها كلّ من فرقة سوار للثقافة والفنون من فلسطين، دراي مارتينا من إسبانيا ورامي عياش من لبنان.
كنتم ضد اليكريا حين كنتم في المعارضة وكان المجلس لايوؤدي شي كنتم تسمون المهرجان بالفسق ايها المنافقون واليوم المدينة في امس الجاجة تدفعون 50مليون يا اصحاب العدالة