كنال تطوان / فبراير – متابعة
في مثل هذا اليوم، الذي يصادف العاشر من شهر يوليوز، نجا الملك الراحل من أول محاولة انقلابية عسكرية، قادها الكولونيل اعبابو، والذي هاجم وعدد من الجنود من تلاميذ مدرسة أهرمومو، القصر الملكي بالصخيرات في العاشر من يوليوز 1971، حيث كان الملك الراحل يحتفل بعيد ميلاده.
وكان بالقصر عشرات المدعوين للحفل، من ضمنهم شخصيات سياسية وديبلوماسية وفنانون من مختلف الجنسيات الأجنبية، بالإضافة إلى عدد كبير من الساسة والوزراء المغاربة.
وقد قتل العديد من المدعوين إلى الحفل، مثلما قتل منظم المحاولة الانقلابية اعبابو الأضغر، واعتقل شقيقه الأكبر، وفشلت المحاولة حيث نجا الملك الراحل بأعجوبة، بعد لم يتمكن تلاميذ مدرسة أهرمومو من الوصول إلى مخبئه في القصر!
https://www.youtube.com/watch?v=5XLUr8b2SH0