كنال تطوان / طنجة أنتر – متابعة
أخيرا أصبح بإمكان مسلمي سبتة ومليلية استعادة أسمائهم العائلية بعد ثلاثين سنة من فقدانها بسبب قانون صدر سنة 1986 إبان عهد الحكومة الاشتراكية لفليبي غونزاليس.
وصادقت بلديتا سبتة ومليلية مؤخراً على قرار يقضي باسترجاع مسلمي المدينتين للنمط القديم لأسمائهم العائلية، عوض النمط الحالي الذي جعل مسلمي المدينتين يحملون بعض أغرب الأسماء في العالم.
وكان مسلمو المدينتين، على غرار المغاربة، يحملون أسماءهم الشخصية تتلوها مباشرة أسماؤهم العائلية، غير ان قانون 1986 اجبرهم على الانضباط للقانون الاسباني عبر تعويض أسمائهم العائلية بالأسماء الشخصية لآبائهم وأجدادهم.
وتسبب هذا القانون في حمل عدد من المغاربة لأسماء غريبة، حيث انه اذا كان شخص اسمه محمد وأبوه محمد وجده محمد فإن اسمه يصبح هو “محمد محمد محمد”، وهو شيء غير متداول في أية منطقة من العالم.
وسبق لمسلمي المدينتين ان انضبطوا لهذا القانون الغريب بسبب الامتيازات الموازية التي حصلوا عليها وقتها مثل سهولة الحصول على الجنسية الاسبانية وفوائد اقتصادية وضريبية وغيرها.