https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

بمبادرة هي الأولى من نوعها أطفال ونساء واد لو يستفيدون من دورات تكوينية بإسبانيا‎

كنال تطوان + / الكاتب : علي نصيح

بادرت بلدية واد لو بإرسال ثمانية نساء من أصل 25 منخرطات في برنامج محو الأمية بنفس البلدية ، إلى مالغا الإسبانية للاستفادة من تكوين في مجال تدبير النفايات المنزلية، ومنحهن فرصة لقاء نساء من مجتمعات مغايرة بغية الاحتكاك وكسب التجربة في المجال. وذلك في إطار الشراكة التي تجمع بلدية واد لو ومالغا بإسبانيا.

وقد تم اختيار المستفيدات من هذا التكوين عن طريق إجراء القرعة من أجل ضمان الشفافية والمساواة..

وفي نفس الإطار، سبق أن استفاد سبعة تلاميذ من إعدادية 3 مارس بواد لو، تتراوح أعمارهم بين 7 و13 سنة من دورة تكوينية أخرى عن البيئة وذلك إلى جانب أطفال ينحدرون من مدن شمالية.

 وتمحور اللقاءان حول تحسيس هؤلاء المستفيدين بالمخاطر التي تتهدد البيئة و بأهمية  المحافظة عليها. وتم استهداف هذه الفئة من النساء والأطفال نظرا لدورهم وتعاملهم مع البيئة، مما يجعل من تحسيسهم وتوعيتهم الدور المهم في تحقيق نتائج ملموسة في هذا المضمار.

وتكشف تجربة بلدية واد لو على التأسيس لمفهوم جديد للعمل الجماعي يروم خدمة الساكنة، ولا يقتصر على حسن تدبير الشأن المحلي على الممارسة الشفافة والحرص على المصلحة العامة فقط، بل، يتعدى ذلك إلى إشراك المواطنين والمواطنات وإدماجهم على مختلف مستوياتهم في كل المجالات الثقافية والاجتماعية التنموية وغيرها،

ومن شأن فتح المجال أمام الساكنة المحلية للمشاركة والانتفاع من كل ما يجلبه المسؤولون عن الجماعات الحضرية منها والقروية من شراكات وبرامج مختلفة، أن يطور العمل الجماعاتي الحداثي الهادف بالأساس، إلى تنمية القدرات الفردية لمجموع الساكنة والجمعيات المؤطرة للمواطنين المنتمين لهذه الجماعة أو تلك.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.