الكاتب : ياسر ايدوبهة / جريدة كنال توداي
قبل يومين بحي المحمدي بالدار البيضاء ، أرغمت أم إبنتها القاصر التي لم تتجاوز الرابعة عشر من عمرها على الإجهاض وإسقاط الجنين ، بعد عملية جنسية مع زميل لها نتج عنها حمل الفتاة.
وكشفت مصادر ، أن الأم بمجرد سماعها للخبر إقتادت فلذة كبدها بسرعة إلى طبيب مختص لإجراء عملية جراحية لإزالة الجنين الغير شرعي من أحشاء أمه الصغيرة والتي لم تصل بعد إلى سن النضج .
ويذكر أن البنت تدرس في المستوى الإعدادي بمؤسسة عمومية في نفس الحي الذي تقطن فيه ، وعمدت على عدم كشف هوية مغتصبها بالرغم من ضغوطات العائلة وأقربائها .
وأوضحت مصادر ،بعد أن علمت الفتاة أنها تحمل بين أحشائها جنينا ، غادرت منزلها فورا خوفا من الضرب والتعنيف من والديها ، قبل أن يتم العثور عليها في أحد المستشفيات العمومية ، ويتم إرجاعها إلى منزلها .