كنال تطوان/ عن أنباء المغرب
لم تمض سوى أسابيع قليلة على تعيين قائد بتطوان، بعد انتقاله إليها من إقليم شفشاون، حتى تحول هذا القائد إلى شبح، لا يحضر إلا نادرا إلى مقر عمله، رغم أن هذه المقاطعة تعتبر من أكبر المقاطعات بتطوان على مستوى التعداد السكاني، تاركا المواطنين الذين يفدون إليها لقضاء مصالحهم ينتظرون إلى أجل غير مسمى.
هذا القائد وبعد أن بلغ علمه إلى المسؤولين بوزارة الداخلية، تم استدعاؤه للمثول بمديرية الشؤون الداخلية للتحقيق في شأن إهماله وانقطاعه المستمر عن العمل، فبرر ذلك عن طريق تقديم شهادة طبية طويلة الأمد.
ولاية تطوان بادرت بعد ذلك إلى تعيين قائدة ملحقة بالولاية لتعويضه أثناء فترة غيابه، إلا أن هذه الأخيرة بدورها بادرت إلى طلب إجازتها السنوية، مما سيؤدي إلى المزيد من تعطيل مصالح المواطنين التي لن تجد من يقوم بتلبيتها.
يجب اعادة النظر في التدبير الترابي للملكة المغربي وجعله يرتقي الى مستوى أوربا أي احداث مركز الشرطة الادارية أما هذه المهن مثل “المقدم شيخ قايد باشا فهي مهن من زمن الاستعمار يجب حذفها وارسال أصحابها الى منازلهم لأن العالم كله صار يسخر منا بسبب هذا التدبير الترابي البائد
انا ا طا ندك و ا شا طرك الراي برا فو
انا ا ستحي ان ا قول انني مغربي خا صة حينما اتوا جد خارج و طني المغرب لان الكل يدرك مستوا الا دارة المغربية و خدما تها المتهالكة و معا ملتها الكيدية للمغاربة اقول من هذا المنبر لا بد من تغيير الطرق العتيقة في التسيير. تدبير الشان العام لان ما تقوم به ادار تنا اكل الدهر عليه ومات