تعرف مصلحة طبّ الأطفال بمستشفى محمد الخامس بمكناس اكتظاظا ملحوظا منذ أيام، حيث لم تعُد أسِرّة المصلحة كافية لتحمّل عدد المرضى من الأطفال، وهو ما دفع عددا منهم إلى افتراش الأرض رفقة أهاليهم (الصورة)، حسب ما أفاد به مصدر موثوق من داخل المستشفى.
حالات الاكتظاظ المتكررة داخل المصلحة دفعت بعض الأُسَر إلى الاحتجاج على إدارة المستشفى، حيث قامت هذه الأخيرة بفتح مصلحة أخرى كانت مقفلة وغير مستلغة، يضيف المصدر لهسبريس مُفضّلا عدم ذكر اسمه، مشيرا أن الوضع دفع الأطباء المشرفين على مصلحة طب الأطفال إلى توقيع ورقة الخروج للأطفال المرضى بين الفنية والأخرى، وهو ما لقي استغراب الأهل “نظرا لكون أبنائهم لم يستكملوا بعد علاجهم”.
من جهة أخرى، لا تعرِف المصلحة الطبية بمستشفى محمد الخامس بمكناس، سوى توفر قنينة واحدة فقط من السائل الحيوي (السيروم) للمرضى الذين يفوق عددهم 40 طفلا في 6 غرف، يقول المصدر، “في حين رفضت الممرضة المسؤولة (الماجورة) إعطائي مزيدا من القنينات لتوزيعها على جميع الغرف بدعوى ادّخارها لباقي الأيام”.