https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

أمن تطوان يعتقل 4 مروجين للمخدرات القوية ويحيلهم على النيابة العامة

كنال تطوان / الشمال بريس

أحالت الشرطة القضائية الولائية بتطوان، صباح اليوم (الاثنين)،كنا على النباية العامة أربعة عناصر من ذوي السوابق في مجال الاتجار وترويج المخدرات القوية، بعد أن تم إيقافهم في اليومين الماضيين، في عمليات متفرقة بأماكن مختلفة داخل المدينة.

وافاد مصدر قضائي، أن عملية ايقاف المتهم الأول (ع. ط)، وهو من مواليد 1994، تمت، مساء الخميس الماضي، بعد أن توصلت عناصر الشرطة القضائية بمعلومات تفيد أن المتهم يختبئ بغابة الصنوبر بمنطقة جبل درسة بتطوان، حيث قامت فرقة أمنية بالترصد له ومحاصرته بعين المكان، الذي كان يتخذه مقرا للاتجار في المخدرات، ليتم اعتقاله متلبسا وبحوزته 68 غرام من الهيروين، إضافة إلى سلاح أبيض من الحجم الكبير.

كما تم أيضا اعتقال شخصين آخرين، مساء اليوم نفسه، الأول يدعى (ع. ب) ويبلغ من العمر 33 سنة، وهو من ذوي السوابق العدلية وقد أدين  بعقوبات حبسية على خلفية قضايا تتعلق بترويج المخدرات، حيث تم إيقافه متلبسا داخل كوخ بحي دار مورسيا بجبل درسة وبحوزته 165 لفافة هيروين، إضافة إلى ميزان إلكتروني وكمية من الأكياس البلاستيكية تستعمل في تلفيف المخدرات.

أما الموقوف الثاني، ويدعى (م.ع) وهو من مواليد 1980 بحي الطويبلة، فقد تم اعتقاله متلبسا وبحوزته كمية من الكوكايين، وذلك بعد أن تمكنت المصالح الأمنية من الحصول على رقم هاتفه المحمول، إذ تقمص أحد عناصرها دور زبون، واتصل به طالبا منه لفافتين من الكوكايين، وحدد مكان التسليم بإحدى أزقة الحي المذكور، وما إن شرع في إخراج البضاعة وتسليمها إلى “الزبون المفترض”، حتى فاجأته عناصر الشرطة، وقامت بإلقاء القبض عليه وتفتيشه لتعثر على  3 غرامات من الكوكايين المعد للبيع.

وكانت عناصر الفرقة الأمنية نفسها، ألقت القبض، أول أمس (السبت)، على المتهم الرابع الملقب بـ (زين الطايلة)، وهو من مواليد 1981، وقد تم إيقافه بعد مقاومة شرسة لعناصر الأمن، حيث أشهر في وجههم سلاحا أبيضا من الحجم الكبير، مهددا كل من يقترب منه بالقتل، إلى أن يقظة عناصر الأمن حالت دون ذلك، لتتم محاصرته وإيقافه وهو متلبسا بـ 14 جرعة من الهيروين، إضافة إلى ميزان إلكتروني.

رأي واحد حول “أمن تطوان يعتقل 4 مروجين للمخدرات القوية ويحيلهم على النيابة العامة”

  1. الف تحية لعناصر الامن والمجهود الذي يقومون به لاستنزاف هذه الآفة الخطيرة التي تهدد شبابنا، ولكن نقرأ مرارا وتكرارا شباب في مقتبل العمر هم مكلفون بتوزيع السموم بالتقسيط.
    والرأوس المدبرة الذين يدخلونها الى هذه البلد الطيبة الشريفة اين هم ؟؟؟ فمزيد من المجهود واجركم اكبر عند الله . تحياتي..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.