“مــولاي موحند.. مــولاي موحند”.. هذا هو الشعار الذي هز ملعب ميمون العرصي “تشيبولا”، قبل ومع بداية المباراة التي جمعت اليوم الأحد بين الفريق الحسيمي وفريق حسنية أكادير، والتي انتهت بالتعادل السلبي.
الفرجة هذه المرة كانت في المدرجات وليس في المستطيل الأخضر، فجماهير شباب الريف الحسيمي، كان لها موعد خاص من خلال هذه المباراة، لرد الاعتبار لشخصية الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي، الذي نزعت صورته عناصر أمنية بملعب آسفي الأسبوع الماضي، فكان رد الجمهور الريفي بالحسيمة، برفع صورة كبيرة “لأسد الريف” في الجانب المقابل لكاميرات قناة “الرياضية”، وصورا أخرى في الجانب الأخر، حتى تصل الرسالة لمن يهمه الأمر، أن “مولاي موحند” رمز، لن يقبل أبناءه أن يمسه أيا كان.