أكدت نتائج التشريح الطبي الصادرة عن الطبيب الشرعي المحلف بمستشفى الحسن الثاني بأكَادير، يوم الثلاثاء 26 مارس الجاري، أن حروق الخادمة المتوفاة صباح يوم الأحد الماضي كانت نتيجة أفعال جنائية.
وأكدت مصادر مقربة أن نتائج هذا التشريح من المحتمل أن توجه التهمة إلى مشغلتها الموظفة بالمصلحة المالية للأكاديمية الجهوية بسوس ماسة درعة، وزوجها الدركي لعدم تبليغه بالحادث وكذا الممرض الذي كان يتردد على بيت المشغلة لإسعاف الخادمة البالغة من العمر14 سنة والمتحدرة من إقليم تارودانت.
وأوضح التشريح الطبي أن الطفلة الخادمة أحرقت عمدا، لمدة عشرة أيام قبل أن تودع لدى مستشفى الحسن الثاني يوم السبت الماضي وهي في حالة صحية متدهورة، بعدما أصيبت بتعفنات جلدية خطيرة عجلت بموتها.
وأفادت ذات المصادر أن التشريح الطبي الذي أجري مؤخرا، ينفي أقوال الموظفة المتهمة بكون أن الخادمة هي من أحرقت نفسها، ويتهمها بعدم إسعاف الخادمة في الحين بإحالتها على مستشفى الحسن الثاني أو مصحة خاصة، بل اكتفى الممرض الذي كان يسعفها ببيت مشغلها بتضميد حروقها بالسائل الأحمر وغيره.
[vsw id=”N2oS7RQKtms” source=”youtube” width=”600″ height=”344″ autoplay=”no”]