https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

صالات السينما بإسبانيا تشرع في عرض قصة بارون المخدران “النيني”

كنال تطوان / طن24جة – سلوى العيدوني 

انطلق يوم، الجمعة 29 غشت، بالقاعات السينمائية الاسبانية عرض فيلم “إل نينيو” الذي يجسد حياة ومغامرات بارون المخدرات المغربي محمد الطيب الوزاني الملقب بـ”النيني” المختفي عن الانظار منذ أسابيع.

وحسب تصريح منتجي الفيلم فإن المتتبعين للسينما في اسبانيا ينتظرون بشغف كبير عرض هذا الفيلم للاطلاع على شخصية بارون المخدرات المغربي الذي يعد من أشهر الشخصيات التي تنشط في تجارة المخدرات بمضيق جبل طارق بين المغرب واسبانيا.

وما زاد من جاذبية الفيلم تلك الحكايات الكثيرة التي نسجت على “النيني” التي جعلت منه كأحد الابطال السينمائيين وليس شخصا هاربا من العدالة، ومنها قصة هروبه من سجن القنيطرة بالمغرب وحكايات هروبه من قبضة الحرس المدني في سبتة المحتلة عدة مرات.

غير أن أكثر ما زاد من جاذبية الفيلم ومنحه شهرة منقطعة النظير في اسبانيا قبل عرضه هي حادثة محاولة اغتياله التي وقعت بالميناء الترفيهي “ألمينا” بين المضيق والفنيدق عندما قام مجهولون باطلاق النار عليه ثم الفرار إلى وجهة مجهولة.

هذه الحادثة لم تنتهي كما كان متوقعا لها بل ازداد عليها عنصر الغموض حيث قام مساعدون لـ”نيني” بترحيله إلى وجهة غير معروفة دون ان يدرك احدا هل فارق الحياة أم ما زال حيا يرزق، وهو الامر الذي لا زال مجهولا مادام “النيني” مختفيا إلى هذا اليوم من عرض فيلمه.

كل هذه الاحداث التي سبقت الفيلم من شأنها أن تستقطب جمهورا كبيرا في اسبانيا الذي يغلب عليه الفضول لمعرفة هذه الشخصية الجذابة، وهو الامر الذي من شأنه أيضا أن يحقق أرباحا طائلة لم يكن ليحققها الفيلم لولا تلك الاحداث.
هذا الفيلم من اخراج دانييل مونزون ومن انتاج القناة الاسبانية الخامسة (تيلي سينكو) وهو الفيلم الاسباني الاول الذي يتطرق إلى موضوع مثل هذا ويتطرق إلى تجارة المخدرات التي تنشط بين المغرب واسبانيا حيث صور بتدقيق كبير عمليات تهريب الحشيش باستعمال تقنيات سينمائية عالية الجودة.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.