https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

بعد الطلب التي تقدمت به صحفية بكنال تطوان الى الملك محمد السادس … تأتي الاستجابة أخيرا !

كنال تطوان / متابعة

بعدما تقدمت صحفية تشتغل بالقناة الاخبارية كنال تطوان بطلب خاص الى جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، بغية القضاء على خوصصة الشواطئ بتطوان وحيازتها من طرف أصحاب النفود و مالكي الاقامات الراقية ورغبية في ازالة الحواجز على المواطنين البسطاء الذين يتم منعهم من العبور الى الشواطئ .

جاء الرد مباشرة بازالة الحواجز بالمنتج السياحي كابو نيكرو ، بعد أن قام مالكوه بمنع المصطفي في أواخر الشهر المنصرم من الدخول ، وأقفلوا عليهم الممرات وبنوا حاجزا اسمنتيا لمنع مرور السيارات ، مما سبب في حدوث فوضى عارمة ، وعندما علمت القناة الاخبارية كنال تطوان بالأمر لم تتردد الصحفية بكتابة المقال الى جلالة الملك محمد السادس ، وقد تجاوز عدد قراء الخبر 30 ألف متصفح ، الذين استنكروا بدورهم لهذه الظاهرة الخطيرة التي تجعل من شواطئ مدينة تطوان ملكا خاصا لأصحاب النفوذ .

وقد تلقينا خبر مفاده أنه تم اصدار أوامر عليا بايقاف كل من يمنع المواطنين البسطاء من حق الولوج الى الشاطئ بمنتجع كابو نيكرو ، و ازالة الحواجز الاسمنتية هناك ، لينعم المواطنين بثروات بلادهم الطبيعية ويستمتعوا في راحة وسلام بشواطئ مدينتهم الذهبية .

الشاطئ من حق للجميع … لكن الاحترام واجب .

 

10 رأي حول “بعد الطلب التي تقدمت به صحفية بكنال تطوان الى الملك محمد السادس … تأتي الاستجابة أخيرا !”

  1. المركز الأول الذي حظي به كنال تطوان حسب ترتيب الأخير للمواقع الاخبارية لم تأتي صدفة بل بمجهودات طاقمها النزيل ، شكرا لكم

    رد
  2. للامر دلالة اعمق من مجرد عودةالحق لاهله ومستحقيه انها رسالة بليغة ومعبرة لذوي العقول المتحجرة والنفوس البهيمية بان المغرب هبة من الله لخلقه وان محمد السادس هبة الله للمغرب وانه ما ضاع حق وراءه طالب

    رد
  3. دائماً نبقى ننتظر تدخل اعلى سلطة في البلاد لرد الحقوق او ردع الظالم فالأمر افظع وأعمق من مجرد حدث طارئ او خرق لقانون فالأمر يتعلق بظاهرة هذا البلد المنقلب راسا على عقب لعدم احترام القوانين واللوائح والتي تبقى حبرا على ورق وقد تطبق غالبا على البسطاء والضعفاء …وجهة نظر فقط.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.