https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الصيف في مرتيل .. متعة تحولت إلي عذاب أليم !

كنال تطوان / أخبارنا – عادل الوزاني

شهدت مدينة تطوان في الايام القليلة الماضية توافد أعداد كبيرة من المصطافين من مختلف مناطق المغرب من أجل قضاء عطلة الصيف بالمدن الساحلية القريبة خاصة مارتيل التي تمتاز بإمكانيات سياحية لكنها في نفس الوقت تشهد اكتظاظا كبيرا و التهابا في الأسعار.

و بسبب هذا الاكتظاظ تتحول فترة الصيف لدى كثيرين من متعة إلي عذاب حيث أن كورنيش المدينة يعرف ليلا تقاطر أمواج بشرية و تواجد عدد من الباعة المتجولين مما يضطر البعض الى السير وسط الطريق بسبب الازدحام.

كما تشهد حركة المرور شللا تاما داخل المدينة و في الطرق المؤدية اليها حيث يستغرق زوارها أزيد من ساعة و أحيانا ساعتين في الوصول اليها من تطوان بدل عشرة دقائق على اعتبار أن المسافة لاتتعدى 10 كلم.

و تنتشر ظاهرة “الخطافة” بصورة قوية حيث يلجأ المواطنون إلى النقل السري بسبب أزمة النقل في الصيف و كثيرا ما تصادفك في محطات الطاكسيات مشاهد وقوف العشرات دون تواجد سيارة أجرة واحدة.

و أصبحت الكثير من الاسر التطوانية تتحاشى الذهاب الى مارتيل في الصيف بسبب هذا الوضع و كذا انتشار سلوكات مشينة و لاخلاقية من تبرج و عري و تحرش الجنسي و سكر في الشارع العام .

و من المناظر المشينة ايضا هي اصطفاف الشباب في كراسي المقاهي المحادية لرصيف الكورنيش و كأن الامر يتعلق بمسرح أو قاعة سينما للفرجة على أكوام اللحوم العارية المعروضة على الرصيف حتى ساعات متأخرة من الليل.

و مع توالي الايام و تزايد عدد الزوار يصبح ايجاد مكان للايواء مهمة شبه مستحيلة حيث تصل تكلف كراء الليلة الواحدة أحيانا الى 1000 درهم مما يدفع البعض الى النوم في الشاطئ.

و يعمد سائقوا سيارات الأجرة لرفع التعريفة إلى 10 دراهم عوض 5 نهارا و 15 بدل 7.5 ليلا ما بين مرتيل وتطوان.

و كذلك الامر بالنسبة للمواد الغذائية حيث تسجل نذرة في الحليب و الخبز الذي يصل ثمنه إلى درهمان و أكثر، وناذرا ما تجد صاحب محل بقالة يعرض سلعته بالتعريفة الرسمية.

كل هذه المعطيات تحلينا الى فوضى حقيقية حولت صيف مرتيل من متعة الى عذاب.

4 رأي حول “الصيف في مرتيل .. متعة تحولت إلي عذاب أليم !”

  1. والله ما كرهت شي عام نتافقو حنا العروبية نخليو ليكوم مرتيل ديالكوم تمتعو فيها بوحدكم و نشوفو شنو غادي تقولو فاش يسالي الصيف.
    NB: ظاهرة الاصطفاف في المقاهي هي أصلا تقليد تطواني.

    رد
  2. المغرب للجميع لكن هدا لا يمنع من التنبيه لبعض السلوكات المشينة مثل التحرش الجنسي والسكر والعربدة من طرف الجنسين وباشكال مشينة اضافة الى ضيق الطرقات وهي مهمة المسؤولين وكم عائلة تنتظر الصيف لكراء منازلها للتعاون على لقمة العيش في باققي الفصول مثلها مثل المطاعم التي تشغل يدا عاملة مهمة المشكل لا يكمن في الباعة المتجولين لانهم تجار يقربون السلعة للمشتري المطلوب هو تحسين البنية التحتية من طرقات وفنادق ومحطات الاستراحة والمراحيض

    رد
  3. رسولنا الكريم اوصى باعطاء الطريق حقها.. الجلوس فى المقاهى والجلوس بطريقة الظهر للمقهى والوجه للطريق ظاهرة فى كل مقاهى المغرب..اين نحن من الاسلام؟ هل نحتاج الى موسى بن نصير اخر…انه لعيب

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.