https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

آدم …سرقة هاتفي النقال بباب ملعب سانية الرمل !!!

الكاتب : آدم تطوان

لم أكن أتصور أن أتعرض لسرقة احترافية وسط الحي الذي أقطن به و وسط العشرات من “شمكارة” الحي…
كما يعلم الأصدقاء أني أقطن بجوار مسجد الأمة القريب جدا من ملعب سانية الرمل …رغم قربي الجغرافي من هذا الملعب لم أدخله لأزيد من 18 سنة و السبب في ذلك هو : “مابيني و بين كرة القدم غير الخير و الإحسان”
على الساعة السادسة مساءا يتصل بي بعض الأصدقاء و نلتقي بالحي الذي أقطن فيه(مسجد الأمة)…نآكل “السندويش” و نشرب الحريرة..ندردش فيما بيننا..نخطط نستعد لدخول الملعب بكاميراتنا و تعبئة هواتفنا للدخول إلى الملعب لا لأجل التفرج في كرة القدم لكن لاتقاط بعض الصور للجمهور التطواني المتضامن مع الأخت سامية التشتاش..
وصلنا إلى باب الملعب …مئات الشباب هناك…أغلبيتهم من شباب الحي…البعض يتاجر في التذاكر و البعض يبيع “الكيك” و “المادلين” و البعض الآخر “يصطاد” الهواتف النقالة و “الكارطيرات” المنفوخة ب”العاقة”…مباشرة عند وصولي هناك وانا أضع يدي فوق الجيب الذي يوجد فيه “الأيفون 4 إس” الجديد.. كل 30 ثانية أي نصف دقيقة أقوم بلمسة خفيفة مستورة غير “مفضوحة” جهة الهاتف..اشترينا التذاكر و عند دخولنا الملعب وقفنا في نهاية طابور بباب الملعب بجانب الشباب هناك…أضع يدي بعدما أحسست بلمسة غريبة خفيفة… أفتقر “الأيفون” !!! “إنا لله إنا إليه راجعون…اللهم اجرني في مصيبتي و اخلفلي خيرا منها” ألتفت إلى يساري أجد شابا ببدلة رياضية و في وجهه”تقطيعات”و شعر مبلل بطريقة “جبلدرساوية”… مباشرة عند وقوفي أمامه يرتبك !!! الخاوة ياك لاباس ؟ لا هانية أ المرضي…أمسكه بسرعة البرق من صردره بطريقة “سلكوطية”.. أذهب به إلى شارع التهامي الوزاني حيث يوجد هناك أبناء الحي بكثرة …جماهير شبابية تلتحق بنا ..خاي آدم شعندو هذا واش مفرك ولا ؟ هاد الزعامة كاملة…معاماين ماجي يسراق ولاد الحومة في وسط الحومة ؟؟…أقوم بتفتيشه بطريقة دقيقة و محكمة و لا أجد حتى “النسمة ديال الأيفون” !! وهو في ارتباك : أالخاوة هانا فتشني انا ماعملت والو والله…يتدخل شاب : أنا شوفتو عطي واحد التيليفون نواحد الولد لكن ماعارفشي بانه سرقو…اللص يستمر في نكرانه !!! والله ماسراقت والو أ الحومة !! بعد 5 دقائق فقط يتدخل البوليس “السقور”…غير طلاق يديك منو صافي أنا نديرلو المينوط…وضعوا له “المينوط” بسرعة ثم ذهبو بنا تجاه باب الملعب من حيث أتينا …يسألونه : من أي حي أنت ؟ جبل درسة أ الشاف !!! أنا والله ماسراقت والو…يتدخل ضابط شرطة بلباس مدني: لعنة الله عليك سكوت يا…شحال من خطرة شديتك أنا كتسراق و ديتك للحبس ؟ و ييه لكن انا دابا ماسراقت والو !!!
ركبنا سيارة الأمن و اتجهنا نحو “الكوميسارية” …حرر لنا محضر وتم استدعائي يوم الثلاثاء القادم الى الدائرة الرابعة لاكمال الملف ..غادرت ولاية الأمن و تم الاحتفاظ باللص في حالة اعتقال …
هذا ما قد وقع بالتفصيل و يوم الثلاثاء ان شاء الله لنا عودة للموضوع..

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.