https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

إدعمار يتفقد مشروع بناء مركز التنشيط الاجتماعي بدرسة خلال زيارته لملحقة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية

كنال تطوان / إعداد : محمد ميمون.

قام صباح يوم السبت 13 دحنبر 2013، رئيس الجماعة الحضرية السيد محمد إدعمار، رفقة المستشارين السادة عبد الكريم زكرياء وحميد البكاي، ورئيس مصلحة العلاقات الخارجية والتعاون السيد ياسر غيلان، بزيارة لملحقة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بتطوان، تفقد خلالها سير الإصلاحات والأوراش التي انخرطت فيها المؤسسة، وآفاق التعاون والشراكة المزمع إقامتها بين هذه الأخيرة والجماعة الحضرية لتطوان.

وتميزت الزيارة باستقبال الوفد من طرف مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط السيد منتصر بن سعيد، ومدير ملحقتها بتطوان السيد حكيم الشرقاوي؛ حيث أعربا مديرا المدرستين عن مدى سرورهما بزيارة رئيس الجماعة الحضرية للمؤسسة، وعن رغبتهما لبحث سبل آفاق علاقات التعاون والشراكة بين المدرسة والجماعة الحضرية، وجعلها في خدمة تطوير المنتوج المعماري والرقي به بالمدينة.

وفي هذا الصدد، قدمت للسيد الرئيس شروحات تقنية حول مشروع بناء مركز التنشيط الاجتماعي المزمع إقامته بحي درسة؛ والذي سيسمح بتوفير فضاء جيد لأنشطة الجمعيات وعملها في مجال تنمية الأحياء من جهة، ومن جهة أخرى التسيير الجيد للمركز.

يذكر أن إقامة هذا المشروع الاجتماعي، يندرج في إطار مشروع اتفاقية التعاون والشراكة المزمع توقيعها قريبا بين الجماعة الحضرية لتطوان، والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط، وجامعة إشبيلية، والتي تروم أيضا التحسيس والتكوين وتدريب طلبة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، والتقنيون الجماعيون، والمنخرطون في جمعيات الأحياء بالإضافة إلى ساكتة حي جبل درسة.

كما أن مصاريف وتمويل بناء مقر المركز حسب مشروع الاتفاقية، سوف تتكلف به جامعة إشبيليا، وأن المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط ومن خلال ملحقتها بتطوان، سوف تقوم بإنجاز التصاميم المتعلقة ببناء المركز من طرف طلابها تحت إشراف أساتذتهم، وتتعاون في حدود إمكانيتها في تنظيم الأيام الدراسية وأنشطة التكوين المتفق عليها بين الأطراف، على أن يصبح المركز بعد نهاية أشغاله في ملكية الجماعة الحضرية التي ستقوم بتسييره بتشارك مع جمعيات الحي.

كنال تطوان / إعداد : محمد ميمون.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.