https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الطالبة مريم العزوزي تضع حدا لحياتها شنقـا من داخل الحي الجامعي بالرباط

كنال تطوان / متابعة

وضعت طالبة بالمعهد العالي للاقتصاد والإحصاء التطبيقي حدا لحياتها، صباح يوم الثلاثاء 26 نونبر 2013، وذلك عن طريق الانتحار شنقا داخل غرفتها في حي المعهد بالرباط .

الطالبة المسماة قيد حياتها مريم العزوزي والبالغة من العمر 23 سنة والتي تنحدر من مدينة فاس، كانت تحضر لإنهاء سنتها الأخيرة في مسارها الدراسي قبل الاقدام على الانتحار صباح الثلاتاء.

ولا يعرف لحد الساعة أسباب إقدام الطالبة على الانتحار، فيما قالت بعض المصادر الصحفية أن داخلية المعهد تعرف حضورا مكثفا للشرطة العلمية وذلك للبحث عن ملابسات هذا الحادث.

9 رأي حول “الطالبة مريم العزوزي تضع حدا لحياتها شنقـا من داخل الحي الجامعي بالرباط”

  1. رحم الله الطالبة.في مثل هذه المواقف المحزنة يجب أن نفكر جديا في وضع مراكز استشارة نفسية الزامية في المؤسسات و المعاهد العليا.لأن النفسية دائما ما تكون مرتبطة بسير الدراسة خصوصا في المعاهد التي تحتوي على داخلية. الأمر أخطر مما نتصور فإن قررت هذه الطالبة وضع حد لحياته فهناك ىخرون يعانون في صمت. وشكرا كنال تطوان على أخبارك نحن نتابعكم بعناية

    رد
  2. لا حول ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون.
    كلنا مررنا بظروف مماثلة وقاسينا صعوبة التكوين في الاقسام التحضيرية بالخصوص و مدارس المهندسين لكن ابدا لم نستسلم ولن نستسلم رغم ما زلنا نعانيه من البطالة، ما يوصل الانسان الى الانتحار سببه ضعف الوازع الديني وما حياتنا الدنيا الا امتحان. نسآل الله لها الغفران فهو الاعلم بها وما في الصدور.

    رد
  3. لا حول ولا قوة الا بالله,
    ان كثرة الضعوط وعدم التواصل والاستماع الى هموم الشباب والشابات يمكن أن تكون له نهاية مثل هذه. كتمان المعاناة يؤدي الى الاكتئاب الشديد في عالم شديد القسوة على الانسان وخصوصا المستضعفين. الكل مكتئب. ولا أدري ماذا حدث لعالم يعيش أوج التقدم والحداثة لكن الحزن يعلو على محيا أغلب الناس.
    يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين. فأنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلمة وألحقني بالصالحين كماأرجو من منبر كنال تطوان نشر تعليقي

    رد
  4. ان لله و انا اليه راجعون, لا اعلم هذا الضغط الرهيب الذي قد يؤدي الى الانتحار, لكن النفسية تلعب دورا هاما في مثل هاته الوقائع, المهم ان الحياة مستمرة بافراحها و احزانها لكن لا شيء يمكنه تبرير الانتحار ايا كانت الحجة.

    رد
  5. فحتى انا كطالبة جامعية عانيت نفس المشكل فالامر ليس هين لا من جهة البحث عن مكان يستقبلك للقيام بتدريب ميداني و غالبا ما يواجهونك بالرفض ومن جهة اخرى ضغط الزمن و تزامن التدريب مع الامتحان مما يجعل الطالب يصاب بحالة من التوتر النفسي انا ضليت شهر ابريل الماضي كله ابحث عن مكان لاجراء تدريب لولا مساعدة احد افراد عائلتي في ظل غياب التوجيه والتاطير من قبل المؤسسة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.