كنال تطوان / ن .س – نوح السرتي
رَصَدَت عدسات المصورين خلال وقت سابق، مجموعة من المهاجرين المغاربة والاسبان، وهم في حالات مشينة بين مجموعة من حاويات الأزبال والقُمَامَات، يُنَقّبون فيها عن كل الأغراض التي مازالت مُتاحة للاستهلاك..
وظهر العديد من هؤلاء بأحياء عديدة بإسبانيا، يُنَاوِلون بعضهم البعض مما جادت به تلك الحاويات من أغراض ومواد غذائية، تكون في الأغلب كاسدة ولا تَصْلُح للاستهلاك.. وهو ما أثار شفقة الساكنة الذين تداولوا تلك الصور عبر صفحات التواصل الاجتماعي “فيسبوك”..
وراح عدد من ذوي النّزْعة العنصرية الى السخرية والتّهَكّم على هاته الصور، حيث اعتبروا “أن تلك الوثائق المُصَوّرة دليل على المَذَلة التي يلقاها المهاجرون و أبناء البلد في عهد الحكومة الإسبانية الجديدة ، الذين يُحَبّبُون لذواتهم العيش بين القُمامات “، وفق أحد المُعَلقين على تلك الصور..
في حين رأى عدد آخر من المعلقين، أن ذات الصور لا تعدو أن تكون حالات شاذة لأفراد اختاروا النبش بين النفايات.. “دون إنكار حجم المعاناة التي يتكبدها المهاجرون ، من خلال مُكَابَدَتهم للمشاق واشتغالهم في ظروف مهنية صعبة”، يقول آخر.
وبين هذا الرأي والآخر، يرى مجموعة من المتتبعين أن “نَبْشَ” المغاربة بإسبانيا في الحاويات، بات أمرا أقرب للمعتاد، وهو ما يعكس حجم الأزمة المالية الخانقة التي تعيش إسبانيا على وقعها.. حيث يلجأ عدد مهم الى كسب قوت عيشه عن طريق تلك القُمَامَات، بما فيهم حتى الإسبان..
الله يكن في عونهم
لقطات تحز في النفس اللهم قطران بلادي ولا عسل الغرباء
الله يبدل الأحوال وتعود المياه إلى مجاريها
xokran bazayef canal tetouanes 3la akhbar likadiri
Trankilos a drari, 7ta spañol ki jem3o men zbel makla, ana choft sfofa kay tenaw 9odam supermercado ykharjo zbel bach i diw meno, walakin had dahira kad 2allem men na7ia l2insaniya, ykono mgharba wela spañol kib9a kad tsema lkarama del 2insan fe zbel, w la 7awla wala 9owata illa billah
إلى كاتب المقال نوح السرتي يا أخي أنا أجد الإسبان أكثر من المغاربة في القمامة ولكن طبعا هناك فئة ضعيفة تقتات من الأزبال
المقال لم يستتني الإسبان فلماذا كل هذه العصبية ؟ فهذا هو الواقع