https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

زوار تطوان يملؤون المسابح صيفا .. والعشب يسقى ليل نهار .. والساكنة تدق ناقوس الخطر ! أي تدبير هذا ؟؟

كنال تطوان / الكاتبة : ياسمينة الصبيحي 

لا شك أن ساكنة مدينة تطوان لازالت لم تستوعب بعد أن مدينتها التاريخية المملوءة بشلالات المياه التي تنبع من عيونها وصخورها الكلسية الجبلية أصابها العجز لأول مرة في تاريخ المدينة .

تطــاون الحمامة البيضاء الواقعة بين مرتفعات جبل درسة وسلسلة جبال الريف المشهورة بمياهها الذهبية التي تنبع من جبالها وعيونها لم تشهد يوما نذرة في المياه ولم يصبها العجر اطلاقا … إلا بعد أن امتلأت سواحلهـــا بمشاريع ضخمة و حمامات المياه و أحواض السباحة لخلق متنفس للزوار للاستمتاع بجمالها عــلــى حساب الساكنة المغلوب على أمرها .

هذا الأمر وحسب المحللين في تصريح للقناة الاخبارية كنال تطوان، راجع لسوء تدبير الجماعات، أولا من خلال سقي المناطق الخضراء ليل نهار على طيلة السنة دون مل أو كلل بالرغم من احتجاجات المجتمع المدني وكل الفعاليات على هذا التبذير إلا أن تبريــرات المسؤولين على هذا الاهدار غير القانوني كان و لازال على أن هذه المياه المستعملة في عملية السقي “غير صالحة للشرب” … والعكس تماما ما حصل لأنــه وبمجرد أن جفت السدود تم ايقاف سقي المناطق الخضراء وهذا ما يفند نظرية المسؤولين، ثانيـــا المشاريع الضخمة التي تم بناءها وتشييدها على مستوى الساحل لولاية تطوان يتم من خلالها استهلاك حجم هـــــائــــــل من المياه يوميا دون مراعاة أهمية الماء أو فرض قوانين صارمة على أصحاب المشاريع الضخمة، وهو من بين العوامل الرئيسية التي سببت في انخفاض منسوبية السدود لدرجة لا يمكن تصورها.

“طــبــعــا” وكما كان متوقعا .. بعد انقضاء العطلة الصيفية واستجمام الزوار واستمتاعهم بشواطئ ومسابح مدينة تطوان، قامت شركة أمانديس بالاتفاق مع وكالة اللوكوس والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بقطع المياه عن الساكنة، دون مراعاة لحجم الضرر التي ستسببه للمواطنين، في غياب تـــام “لاجراءات استباقية” قبل حلول الكارثة .

أمــا الآن … انتهت مسرحية الانتخابات واقتسم 5 برلمانيين لهم وزن كبير بالمدينة “الكـعـكـة” بحصلوهم على مقعد برلماني لكل واحد، لننتظر ما الذي سيقدمونه للساكنة بعد انتهاء هذه الزوبعة الانتخابية … كما ينتظر المواطنين تدخل حاسم للجماعة الحضرية لتطوان لحل الأزمة والكف عن اصدار بلاغات وبيانات لا تجدي نفعــا ..  قبل أن تخرج الساكنة عن بؤرة أبيها للاحتجاج في الشوارع .. وهذا ما عبر عنه نشطاء الموقع الاجتماعي فايسبوك !

إلى متى هذا الاستهتار ؟؟؟ وأين الوالي محمد اليعقوبي ؟؟؟ 

كنال تطوان / ياسمينة الصبيحي

8 رأي حول “زوار تطوان يملؤون المسابح صيفا .. والعشب يسقى ليل نهار .. والساكنة تدق ناقوس الخطر ! أي تدبير هذا ؟؟”

  1. واعباد الله علاش مبغيتوش دعتارفوا بان الوالي اليعقوبي هو السبب من يعطي الاوامر بزراعة العشب وسقيه ليل نهار اليس السيد الوالي

    رد
  2. الاحتجاج يااخي شافوالناس ساكتةكتحشم قالوا نعملوا فيهم ما بغيناهادو غير الدجاج الضوءالخروج الى الشارع العام بالكبير والصغير.اما اليعقوبي متلوف
    بين ثلاتة مدن تفتش عليه ما تلقاه الله ما هذا منكر ياعباد الله

    رد
  3. لما كان سكان ااداخل يدخلون بالالاف يوميا الى مدينة تطوان ونواحيها خصوصا الشواطىء كانوا اهلها فرحين لانهم سبدرون عايهم مبالغ ماليه خصوصا ذوي المنازل المغرؤشةالذين اعماهم الطمع و نسوا انهم سيموتون عطشا اذا لم يرحمنا الله بامطاره.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.