كنال تطوان / متابعة : ياسر ايدوبهة
نظم نادي تطاون أسمير لأصدقاء اليونسكو لقاءا تواصليا تحت عنوان ” إشكالية المقابر الإسلامية بتطوان” وذلك يوم الخميس 26 دجنبر 2013 على الساعة 18 مساء بنادي الاتحاد .
وقد عاينت القناة الاخبارية كنال تطوان ، كل فقرات الندوة التي تميزت بحضور ممثلي الجماعة الحضرية بتطوان وممثل عن المجلس العلمي وعدد من الأساتدة الجامعيين ورؤساء عدد من جمعيات المجتمع المدني اضافة الى بعض الغيورين على المدينة .
كما تميزت الندوة بنقاشات معمقة حول المشاكل و العوائق التي تواجهها المقابر الإسلامية بمدينة تطوان أمام التسيب الواضح والفوضى العارمة التي تشهدها عدد كبير منها ، كما تم تداول مسألة الأمن في بعض المقابر والتهميش التي طالتها و والاهمال التي لحقت بها وكذا الأزبال التي ملأت جنباتها و العشوائية في تنظيمها ونبش معالمها وانتهاك حرمتها ، كما أصبحت مرتعا لبيع المخدرات وممارسة الرذيلة .
وفي تصريح للذكتور خالد لكنال تطوان عقب نهاية الندوة قال ،” ما آلت اليه مقابر مدينة تطوان ليس من قيمنا الأخلاقية و حقا شيئ يندى له الجبين ونتأسف لهذا الوضع الكارثي ” وأضاف قائلا ، ” يجب علينا ايجاد حلول ناجعة فعالة لصيانة مقابرنا و اعتماد أسس اسلامية قيمة لبناءها وتدبيرها وترميمها لضمان الاحترام والتقدير لأمواتنا المسلمين .
المقابر المسيحية والمقابر اليهودية منظمة تنظيما محكما أما مقابرنا نخجل أن نسميها مقابر أصلا !
يجب إيجاد الحلول الناجعة والمناسبة للمقابر الإسلامية بتطوان ألا يستحق أجدادنا أن يكرموا بمقابرهم
أولا احيي كنال تطوان كأفضل منبر يهتم بقضايا وشؤون مدينتنا الحبيبة ثانيا أود أن أتطرق لموضوع هان جدا وصعب تصوره لأنه لم يعد لنا مكان ندفن فيه موتانا بحي كرة السبع والله نستحي من هذا المنظر لذا يجب على ممثلي المجلس العلمي الاسراع بهذه المسألة لأن ” اكرام الميت دفنه ” ونحن لا نجد مكان أصلا لدفن أمواتنا لأن المقابر امتلأت
كل أنواع المخدرات أصبحت تباع وتشترى بمقابرنا ونحن نرى ولا نحرك ساكنا ، ولكن بودي أن أشكر كل الفاعلين والغيورين على مدينة تطوان لاهتمامهم بالمقابر لأن الأغلبية لا يهتموا بمسألتهم المهمة
أنوه بالسيد محمد بنعبود على كل المجهودات التي يقوم بها من أجل جعل مقابرنا بأبهى حلة
جزاه الله خيرا وأسكنه فسيح جناته