بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أسرة المرحوم الصحفي صلاح الدين الغماري.
وقال الملك، في هذه البرقية، “تلقينا ببالغ التأثر والأسى النبأ المفجع لوفاة فقيدكم العزيز الصحفي المرحوم صلاح الدين الغماري، أحسن الله قبوله إلى جوار ربه مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
وأعرب العاهل المغربي، في هذه البرقية لأسرة الفقيد ولكافة أهله وذويه، وكافة أصدقاء ومحبي الفقيد، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في الرزء الفادح الذي ألم بالأسرة قضاء وقدرا، سائلا إلى الله جلا وعلا أن “يعوضكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء”
ومما جاء في برقية جلالة الملك “وإذ نشاطركم أحزانكم برحيل إعلامي مقتدر، مشهود له بالخلق الرفيع وبالغيرة الوطنية الصادقة، فإننا ندعو العلي القدير أن يشمله بواسع رحمته ومرضاته، ويكرم مآبه، وأن يجزيه الجزاء الأوفى على ما أسداه لوطنه من جليل الأعمال وما قدم بين يدي ربه من خالص المبرات”.
غنه كان ابن الشعب ومع الشعب وبكت عليه ثلت المواطنين فهو صوته كان قريب من سماع الشعب رحمه الله
أخبارنا المغربية : سناء الوردي
دخل المحامي المعروف، جمال معتوق، على خط قضية وفاة الصحافي صلاح الدين الغماري، وذلك خلال حلقة أول أمس من برنامجه “كاين الحل” الذي يبث على أمواج “راديو أصوات”.
“معتوق” اعتبر في حديثه أن وفاة صديقه “الغماري” جاءت بفعل التقصير، لكون سيارة الإسعاف تأخرت في الوصول، وعند حضورها لم تكن تتوفر على الأكسجين، مما تطلب انتظار وصول سيارة إسعاف ثانية والتي بدورها كانت تتوفر على كمية قليلة من الأكسجين فقط.
وأضاف المحامي أن جار “الغماري”، الذي يشتغل طبيبا، قدم الإسعافات الأولية له، وأكد أنه كان لايزال على قيد الحياة عند نقله على متن سيارة الإسعاف.
وطالب “معتوق” بفتح تحقيق معمق في الواقعة من أجل تحديد المسؤوليات، مؤكدا أن التقصير إن تم إثباته سيؤدي إلى تكييف الحادثة لتتحول إلى جريمة “قتل غير عمد”.
…………………………
كما تتحدث بعض الساكنة في مرتيل ، أن رئيس الدائرة بميكسطا حتى هو توفي بفعل بشري بمرتيل ..