العربية للطيران

استخبارات الجزائر تطارد مغاربة سبتة ومليلية

الصباح – خالد العطاوي

طارد عملاء الاستخبارات الجزائرية، نهاية الأسبوع الماضي، مغاربة ينشطون في جمعيات حقوقية أو دينية بمليلية المحتلة، واستفزوهم وأنجزوا تقارير عن حياتهم الشخصية بتعليمات من جنرالات الجارة الشرقية.

وقال مصدر مطلع إن نفوذ الاستخبارات الجزائرية زاد في مليلية وسبتة المحتلتين، بشكل كبير، موضحة أن عملاءها تلقوا تعليمات جديدة بمراقبة جميع الأنشطة الثقافية والحقوقية والدينية ورصد تفاصيل حول النقاش والشخصيات الحاضرة، وأسماء مسيري الندوات والمحاضرات، بل سخرت بعض الإسبان من أجل رصد تحركات المغاربة، خاصة أولئك الذين يدافعون عن استرجاع المغرب للمدينتين المحتلتين.

وذكر المصدر نفسه أن الاستخبارات الجزائرية تتوفر على عملاء في سبتة ومليلية المحتلتين أسندت لهم مهمة رصد تحركات المغاربة أمام أعين الاستخبارات والسلطات الإسبانية، إلى درجة عقدهم اجتماعات في فنادق مشهورة وشقق في حي «تيروا ناسيول» بمليلية المحتلة، موضحا، في الوقت نفسه، أن المدينتين المحتلتين أصبحتا فضاء مباحا للمخابرات الجزائرية.

وروى المتحدث ذاته ما حدث الجمعة الماضي بسبتة المحتلة، إذ تعقب عملاء للاستخبارات الجزائرية مغاربة ينشطون في بعض الجمعيات، وسجلوا تفاصيل اجتماعاتهم والحياة الشخصية لبعضهم، من قبيل عناوين سكناهم وهوياتهم وأسماء أفراد أسرهم، إضافة إلى رحلاتهم إلى المغرب، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن الوضع نفسه شهدته مليلية المحتلة بفعل تنامي أنشطة استخبارات الجارة الشرقية.

ولم يفت المصدر نفسه التأكيد على أن المدافعين عن مغربية المدينتين المحتلتين يواجهون، يوميا، حروبا وكمائن الاستخبارات الجزائرية، في غياب أي دعم، بل يتكاثفون أحيانا لمواجهة المؤامرات الجزائرية.

4 رأي حول “استخبارات الجزائر تطارد مغاربة سبتة ومليلية”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.