كنال تطوان / الكاتب : سعيد المهيني
أفادت مصدر مسؤول، أنه تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة وذلك على إثر التدافع والازدحام الذي شهده، صباح اليوم الاثنين، معبر باب سبتة المحتلة والذي أودى بحياة سيدتين وإصابة أربعة أخريات بجروح متفاوتة الخطورة.
وأوضح المصدر، أن حادث التدافع والازدحام، الذي شهده المعبر الحدودي باب سبتة المحتلة، جراء التوافد الكثيف الذي عرفه المعبر صباح اليوم، أدى إلى وفاة سيدتين ” إلهام 42 سنة وسعاد 50 سنة، الأولى تنحدر من الخنيشات والثانية تنحدر من جرف الملحة، حيث جرى نقل جثتهما أولا إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بمدينة الفنيدق ليتم نقله الجثتين مجددا إلى مستشفى سانية الرمل لأجرل إجراء التشريح الطبي التي أمرت به النيابة العامة بمحكمة الإستئناف بتطوان.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم فتح تحقيق من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ملابسات الحادث.
سعيد المهيني
الملابسات معروفة هي الفقر المدقع والبحث عن لقمة العيش بعد ان ضاق الوطن بهن
المسألة نابعة من عدم القناعة وانتشار لغة الغابة، وانعدام التسامح، وعدم احترام الغير. أماالإدعاء بأن المسألة تتعلق بالفقر والبحث عن لقمة العيش أرد، بأن الفقر والبحث عن لفمة العيش موجودة في أغنى الدول، وهذه سنة الحياة والأرزاق بيد الله، المشكل أن هذه الأحداث لم تكن موجودة قبل،لما كانت المهنة تزاولها فئة من المنحذرين من مدينة تطوان والنواحي. لكن اليوم أصبحت هناك مافيا منحذرة من جميع المدن المغربية،للمتاجرة بالسلع الإسبانية. وهذا هو سبب الاكتضاض على الحدود. لذا يجب على السلطات المغربية أن تتخذ الإجراءات المناسبة لوضع حد للمافيات. لكي يتسنى للفئة الصغيرة مزاولة مهنتها بسلام.
ALHALA9AT 2018 MIN MOSALSALI DOLI WA ALIHTI9ARI FI AJMALI WA ARWA3I BALADIN FI AL3ALAMI
إنه من الخزي والعار أن يرى مسؤلينا أبناءنا متمثلين في المسنين من النساء والرجال يحملون أطنان فوق ظهورهم ويركلون ويصفعون من طرف الشرطة والجيش اﻹسباني وكاميرات الصحافة العالمية تصور
ولا يحرك فيهم ساكنا ولا يخجلون أن يضحك عليهم من طرف سعوب العالم ودولتنا أغنى دولة في إفريقية إن لم أقل في أروبا