رقم مخيف سجله إقليم شفشاون بخصوص حالات الانتحار كشف عنه عبد الحميد أحارز، عضو المركز الدولي للإعلام وحقوق الإنسان، لجريدة هسبريس الإلكترونية.
سياق هذا الكلام يأتي عقب تسجيل حالة انتحار يوم الجمعة لشابة تعد الـ 15 من نوعها بإقليم شفشاون هذه السنة؛ ما جعل الإقليم من بين “أكثر المناطق التي تشهد ارتفاعا متناميا لحالات الانتحار دون أن يتم تشخيص الوضع بالمنطقة للوقوف على الأسباب الحقيقية”، يقول أحارز.
ودق الفاعل الحقوقي، ناقوس الخطر بخصوص الظاهرة التي لازالت تحصد المزيد من الضحايا شيبا وشبابا، داعيا إلى ضرورة عقد ندوة علمية بحضور أطباء نفسانيين وأساتذة في علم الاجتماع والمجلس العلمي للتحسيس والتشخيص.
وأرجع أحارز، في التصريح ذاته، أسباب الانتحار بالإقليم الجبلي إلى “تفشي المخدرات والفقر وغياب الوازع الديني”، لا فتا إلى ظاهرة زواج القاصرات وتراجع نطاق المساحات المزروعة “بالكيف” وتدني المستوى الاقتصادي والمعيشي للساكنة، مطالبا بإنشاء مستشفى للأمراض النفسية وعلاج الإدمان بمدينة شفشاون.
					


