كنال تطوان / مصطفى بنشريف
غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، أمس (الخميس)، مؤاخذة متهم اقترف جريمة قتل بشعة في حق جاره بحومة الشوك بالمدينة، وحكمت عليه بالسجن المؤبد ، بعد أن وجهت له تهمة “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد” وحرمته من ظروف التخفيف.
ونطقت الهيأة بحكمها ضد المتهم عبد العزيز.م) البالغ من العمر 38 سنة، بعد أن تداولت ملف القضية (عدد 438/17)، في جلسة وتفعيل المادة 103 من القانون الجنائي المتعلق بالضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه،
إلا النيابة العامة عارضت الملتمس وطالبت بإدانة المتهم بأقصى العقوبات وفق الفصل 393 من القانون الجنائي الذي يقرر الإعدام، مع حرمانه من ظروف التخفيف لكون جميع ظروف التشديد قائمة.
واعتمدت الهيأة في حكمها على تصريحات المتهم، التي أدلى بها أمام النيابة العامة وقاضي التحقيق، وكذا اعترافاته أثناء مثوله أمامها، حيث أكد اقترفه لكل ما نسب إليه جملة وتفصيلا، وسرد كل التفاصيل والطريقة التي نفذ بها جريمة القتل العمد، حيث اعتبرت المحكمة أن أقوى ما يؤخذ به المتهم هو اعترافه على نفسه، خاصة إن جاء هذا الاعتراف أمام هيئة قضائية ودون أي ضغط أو إكراه، وخلصت بالتالي إلى وجوب التصريح بمؤاخذته من أجل ما نسب إليه حسب ما تنص عليه فصول المتابعة.
وتعود فصول هذه الجريمة، التي اهتز لبشاعتها سكان حومة بنكيران بمنطقة بني مكادة، إلى الأسبوع الأول من شهر رمضان الماضي، حين نشب نزاع بين الجاني والضحية (عدنان.م) ، البالغ من العمر 19 سنة، وتطور إلى تشابك بالأيدي انسل على إثره الجاني من سكين كبير الحجم ووجه بواسطته للضحية عدة طعنات أصابته على مستوى البطن والظهر، ليلوذ بعد ذلك بالفرار تاركا جاره على الأرض مضجعا في دمائه، حيث حلت بالمكان عناصر الوقاية المدنية، التي عملت على نقله إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بالمدينة في محاولة لإنقاذ حياته، إلا أنه فارق الحياة وهو على متن سيارة الإسعاف قبل وصوله إلى قسم المستعجلات.
مثل هوءلاء يستحقون الاعدام في ساحة عامة وسط المدينة ليكونوا عبرة لغيرهم
وعلاش ما كيعاقبوش على القتل في الملاكمة:
الملاكم كيعطيه بووووق
1 في القبر
2 كيربح مليار
طز اعلى هاد الملاحظة فرق كبير بين رياظة الملاكمة والقتل العمد في الشوارع على أيدي المشرملين
عمري ما شفت اخر كيقتل اخر بالدق و يربح الملاير