كنال تطوان / تقرير : سعيد المهيني
كما كان متوقعا تم صبيحة يوم الاربعاء 2 غشت 2017، عملية انتخاب المكتب الجماعي لمرتيل بحضور باشا المدينة و مدير المصالح بالجماعة الحضرية لمرتيل و مستشاري حزب التقدم والاشتراكية و العدالة والتنمية وسجل غياب مستشاري حزبي الاتحاد الاشتراكي والأصالة و المعاصرة .
وقد تقدم للترشح لرئاسة الجماعة السيد “هشام بوعنان” الدي حصل على 21 صوت فيما غاب منافسه عن الرئاسة ” محمد العربي المرابط “…
كما تم التصويت على نواب الرئيس حيث جاءت التشكيلة على الشكل التالي :
1/ الرئيس هشام بوعانان
2/النائب الأول مراد أمنيول
3/ “”””” الثاني حسن اعلالي
4/ “”” الثالث احمد بنونة
5/”””” الرابع عمر بوسفاين
6 /”””””الخامس محمد اخيار
7 /”””” السادس صوفيا مروان
8 / “””” السابع سناء الهراوي
تقرير : سعيد المهيني
ليس هدا هو الحل لتقنين والحد من الفساد
مادام تم تنحية الرئيس الاسبق الا وان هناك سبب خطير لتنحيته فلهدا نريد محاسبته والحكم عليه بالعدل
غياب المعارضة يعني أنها لا تحلم بالمستقبل في المنافسة السياسية وهو فشل للسياسيين .لأن هذه الأحزاب جعلت كل ثقلها على السلطات الإقليمية والمركزية وغيابها عن الحضور يقول الحال أن السلطات لم تستطع خرق الجدار للأغلبية أو إحداث على الأقل ثقب فيه للحصول على تنفس للأمل لمرشحيها فنصحته بعدم الحضور .وها هي الآن تقاوم مقاومة شركة لتمكين رضيعها من الوصول إلى بزولة بالمجلس الإقليمي ليشرب منه .وحتى تلك البزولة لم يشرب منها في ضل تراص الكتاب وحلفائه .السلطة أفسدت عمالة المضيق الفنيدق بدعمها لطرف على آخر .
المحاسبة عليها ان تبدأ من الوالي اليعقوبي الذي عطش الناس وباع المشاريع الكبرى لمن يريد ولم تنجز بطريقة سليمة .اما علي أمنيول تكالبت عليه السلطات لتنحيته لأنه لن ينخرط في مشروعها التدميري للساكنة فضحت به والجميع يردد ما أكتبه هنا ..
فعلي أمنيول عزلته السلطة العليا .حزنت الناس بمرتيل لهذا التسلط الفوقي الذي يريد أن يعيش وحده وكل من يخالفه أو يتعارض معه يدمره وهذه هي الديموقراطية المتسخة .علي أمنيول ليس شفارا ولا مختلسا للمال العام ومن لا يختلس أو يسرق فهو عدو السلطات العليا .؟
عملوها عملوها الجريمة صنعوها ° المال الحرام والمراط راه شفار + السلطة غطت الجريمة وغلقت الأفواه + اوامر سلطوية عليا تصنع المعجزة ° زولوهم زولوهم من المهام عزلوهم +هادم موشي ديلنا سهولة رميهم